Chapter (25)

5.2K 317 16
                                    

دخلت الغرفه و خلعت خف المنزل و سريعا ما غطيت بنوم عميق ، استيقظت فى الصباح التالى بكسل بسبب ذلك المنبه الحقير ، اطفأته وذهبت للحمام ، ارتديت ملابسي وذهبت لأيقظ زين .

دخلت الغرفه و كان زين مستيقظ ، و يرتدى حذاءه ، لم يكن منتبها بوجودى حتى ، استندت على الباب و شاهدته بهدوء

" لور ، صباح الخير " قال زين

" صباح الخير ، اراك مستقيظ وحدك على عكس العادة " قلت

" اجل لقد ضبطت المنبه امس " قال زين

" حسنا ، هيا لننزل للأسفل " قلت

" حسنا " قال زين و اخذ اشيائه و نزلنا للأسفل

دخلت المطبخ لأمى كانت مازلت تعد الافطار هى و الخاله تريشا ، لم ارد ازعاجهما فخرجت لتمضيه بعض الوقت مع زين امام التلفاز.

" متى ستنتهى هذه السنه الدراسيه ؟ " قال زين

" بعد شهر و ثلاث اسابيع " قلت

" صحيح ، ماذا فعلتى بأغنيه الحفل ؟ " قال زين

" فى الواقع لم اجد اى شئ مناسب بعد " قلت

" لا تقلقى ستجدين قريبا " قال زين

" اتمنى ذلك " قلت

ابتسم زين و اكملنا مشاهدة التلفاز فمازال الوقت مبكرا ، انتهت امى من تحضير الفطور ، ذهبنا و تناولنا الأفطار و صنعنا طريقنا لبدايه يوم جديد فى المدرسه .. ظللنا نمشي فى الشارع نضحك و نتكلم و الاهم هو اشتباك ايدينا ببعضها ، بالرغم من انه اصبح امر طبيعى الا انه كلما لمسنى كلما شعرت ان لمسته لديها تأثير اكثر علي .

" سيبدأ العذاب الأن " قال زين

" سنذهب اليوم لمكاننا السري " قلت

" اتمنى ان يأتى وقت الراحه بأسرع وقت حتى نذهب الى هناك " قال زين

" اجل ، انا ايضا " قلت

" لم يرن الجرس بعد " قال زين

" اجل مازال هناك وقت " قلت

" اذا هل نذهب الأن ؟ " قال زين و غمز لى

" حسنا " قلت

مكاننا السري هذا عبارة عن مكان مهجور فى اخر حديقه المدرسه امام بحيرة صغيرة و مع الشمس يصبح المنظر اكثر من رائع ، هذا المكان لا يأتيه احد و عندما اكتشفته كنت اقضي معظم اوقاتى هناك و تشاركته مع زين بعد ان عرفت كم اعشقه .

وصلنا الى هناك و جلسنا امام البحيرة .. كنا مازلنا متشابكين الأيدى كلأحباء " لطالما تمنيت ان نكون كذلك " ، كان انعكاس صورنا على ماء البحيرة ، نسيت ان لدينا حصص اليوم فصورة زين على ماء البحيرة تخطف الأنفاس.

Lovesickحيث تعيش القصص. اكتشف الآن