Chapter (16)

5.9K 354 8
                                    

" هيا .. سيكون الامر ممتعا معك " قلت بترجى

" حسنا لنجرب " قال زين

" فلتستعد زين للخسارة الساحقه " قلت بتحدى

" سنرى " قال زين بتحدى

بدأنا بالرقص و بالطبع كنت ممتازة فأنا بارعه فيها .. دائما ما ارقص فى اوقات الفراغ و انا اغنى ، لكن زين لم يكن بنفس براعتى ، لكن لا بأس به.

" لورا ، زين هيا للغداء " قالت امى

" حسنا نحن قادمون " قلت

" هذا يكفى لليوم لور " قال زين

" حسنا هيا للغداء " قلت

" اعترف انتى هزمتنى " قال زين

" فلنرى بعد الغداء من سيهزم فى الplay station " قلت

" فى هذا اؤكد لكى انكى خاسرة " قال زين

" سنحدد بعد الغداء " قلت

جلسنا بجانب بعضنا كالعادة .. كنا نلعب تحت الطاوله بأيدينا و ارجلنا ، نكتم ضحكاتنا و ننظر لبعضنا بين الحين و الأخر .

" الا يمكنكم الأكل بصمت !! " قالت امى

" امى تعلمين انه يوم اجازة اى انه مخصص للعب " قلت

" لكن ليس فى وقت الأكل ، اليس كذلك زين ؟ " قالت الخاله تريشا

" لقد انتهيت " قال زين ثم خرج من صاله الطعام و لم يكمل طعامه

" انا ايضا " قلت و وقفت لأذهب وراء زين

لا اعلم حقا لما الخاله تريشا تضايق زين ، فهو لا يستحق ذلك .. اجل هو مستهتر بعض الشئ و كسول ايضا ، لكن هو انسان و لديه مشاعر .. كان زين يجلس على الاريكه و يضع يدهامام صدره و يبدو عليه الضيق.

" لماذا لم تكمل طعامك ؟ " قلت

" لست جائع ، لماذا لم تأكلى انتى ؟ " قال زين

" لست جائعه " قلت و قلتده

" فلتذهبى و تكملى طعامك " قال زين

" انا لن اذهب غير و انت معى " قلت

" حقا .. انا لست جائع " قال زين

" و انا ايضا ، لا يهم هيا لنلعب " قلت

" يعجبنى تفكيرك فجميعه فالعب " قال زين

" اجل فنحن مازلنا فى 18 اي اننا اطفال " قلت

" حسنا فلنذهب كى اهزمك شر الهزيمه " قال زين

" هيا " قلت

جلسنا امام التلفاز مباشرة ، لم اهتم بما ستقوله امى و ناولت زين ذراع اللعب خاصته و اخذت خاصتى ، عندما تساعد شخص على الخروج من احدى متاعبه و تجعله يضحك او يرجع الى سابق عهده تشعر و كأنك تمتلك العالم .

Lovesickحيث تعيش القصص. اكتشف الآن