Chapter (46)

5.4K 319 21
                                    

" و اخيرا عدتم اصدقاء مجددا " قالت بيري

" اجل " قال زين ثم نظر لى فأومئت له

" حسنا سنتركك لترتاحى الان " قالت بيرى

" حسنا " قلت

" لستى غاضبة صحيح !! " قال زين

" اجل " قلت

" حسنا " قال زين و قبلنى من وجنتى ثم اخذ بيرى و رحلا

بعد ان رحل وضعت يد على وجنتى و يد على شفتى ، مازالت اتذكر طعم قبلة البارحه اول قبلة لى .

اخذت هاتفي و اتصلت بإيثان لأتحدث معه رغم اننى اعلم انه لن يتكلم الا اننى اريد التحدث معه ، رد ايثان بعد فترة و كان يبدو عليه الفرح الشديد و السبب كان رجوعه الى مارلين ، تحدثت معه ساعتان كاملتان ثم توجهت للنوم الذي لم يأتى بسهولة

☆ بعد يومان ☆

مر يومان لم يحدث بهما شئ مهم سوي خروج زين مع بيري كثيرا و يمضي الليل معى .. لم اذهب الى المدرسة سأذهب بعد غد من اجل الحفلة ثم السفر كما صممت على رأي ، استيقظت كالعادة و كان زين ليس بجانبي ، لكن كان حينها اجازة ، نزلت من السرير و وقفت على قدمى التى اصبحت شبه بخير ، دخلت الحمام و غسلت وجهى ثم نزلت للأسفل و لم اجد احد ايضا.

ظللت ابحث عن ورقة او اى شئ تركه زين لكن لا شئ فأخذت هاتفى و بمجرد ان فتحته وصل لى اشعار يدل على ان اليوم عيد ميلادى فأبتسمت لتذكر امى التى وضعت ذلك اليوم من احد ايامها المهمة ..حزنت لعدم كونها هنا معى فى اليوم الذي سأتم فيه ال19 و بالتأكيد لا احد يعرف او حتى يتذكر فصعدت لغرفتى و اخذت الجيتار ثم عدت و جلست فى الحديقة اعتقادا ان زين ذهب ليجلب بيرى .

مرت نصف ساعه مليئه بالملل فذهبت نحو قبر امى ، جلست معها ساعه و نصف تقريبا ثم رحلت للمنزل مجددا .. وصلت الى المنزل و دخلته لكن لم اجد اثر لزين او حتى لبيري ، كانت الساعه ال3:00 عصرا فصعدت لغرفتى ، استحممت ثم ذهبت فى نوم عميق.

استيقظت على صوت رنين ؛ كان المنبه لكننى اتذكر اننى لم اضغط على المنبه قبل نومى ، وقفت عن السرير و ذهبت ناحية الحمام ، غسلت وجهى .. كانت الساعه تشير الى 8:30 و بالتأكيد زين لم يعد بعد لأن لا يوجد صوت بالمنزل ، فتحت باب الغرفة و خرجت لكن الظلام كان يغطى المكان فذهبت الى السرير و اخذت الهاتف و اشعلت اضائته .. نزلت لأرى ما المشكله لأن جميع البيوت الاخرى مضيئه

نزلت السلم بحرص شديد مع عرجة قدمى الخفيفة التى لم تشفى بعد و فجأه اضاء النور المكان و ظهر الجميع حتى روز و الخالة تريشا و استاذ مايكل و الاستاذة زوى .

" مفاجأة " قال الجميع بصوت واحد

كنت خائفة فى اول الامر او مصدومه من تذكرهم عيد مولدى فوقعت على السلم من الخضة ثم تمالكت نفسي و وقفت مجددا .. كان زين يقف فاتحا ذراعيه على مصرعيهما كى احتضنه

Lovesickحيث تعيش القصص. اكتشف الآن