" هيا فلنصعد الى اعلي " قال زين
" حسنا " قلت
اصعد السلم باستمتاع و انظر حولى طالما اصعد حتى وصلت لباب غرفتى ، اغمضت عينى و امسكت مقبض الباب ثم فتحته و كانت هنا الصدمه
اوراق كثيرة معلقة فى كل النواحى لكن مرسوم عليها صورتى ، شهقت من شدة ذهولى ثم بدأت بالذهاب لكل صورة واقف امامها قليلا اما زين يقف و يستند على الباب .
" رسام ناجح " قلت
" الجميع يتسابق علي توقيعى " قال زين
" الا انا صحيح " قلت ببرائة
" اريد النوم " قال زين
" انا ايضا ، لقد اشتقت لسريرى كثيرا " قلت و كنت اتجه له
" اصبح سريرى منذ ان رحلتى " قال زين و تسطح هو قبلى
" لكن انا اشتقت له " قلت بحزن
" بدلى ملابسك اولا " قال زين
فتحت حقيبتى و اخرجت منها ملابسي ثم دخلت الحمام .. بدلت ملابسي بسرعه كبيرة ثم خرجت من الحمام بسرعه ، كان زين ايضا بدل ملابسه و تسطح مجددا على السرير ، جريت حول السرير ثم قفزت على السرير بقوة حتى ان زين انتفض عن السرير
" سريرى " قلت
" سريرنا " قال زين و هو مغمض الغينين
" لا يبدو انك مشتاق لى " قلت بعبوس
" اجل لقد اعتدت على عدم وجودك " قال زين
" الم نتنهى من هذا الموضوع " قلت
" اريد التدخين " قال زين
" هل استبدلتنى بالسجائر ؟ " قلت بصدمة
" اجل " قال زين
" اولا انا لن ارحل مجددا ، ثانيا ان نظرت لى ستنسي شعور انك تريد التدخين " قلت
" حقا ، ارنى هكذا " قال زين و اعتدل بجلسته و اعتدلت انا ايضا
كان ينظر لى بعينيه الجميلتين و كنت انظر له انا ايضا لكن ما جعل الموقف اجمل اننى تذكرت اول مرة نظرت لعينيه عندما كنا نأكل سويا فأبتسمت
" اصبحت وسيما اكثر ، اليس كذلك " قال زين
" انت دائما وسيم " قلت و انا اقرصه من وجنتيه
" و انتى دائما مجنونه " قال زين و قرصنى من وجنتى
" متى سنذهب لروز ؟ " قلت بتملل
" ليلا " قال زين و عاد لوضعيته السابقة
" اشعر بالملل ، زين هيا فلتسلينى " قلت
" نامى لور " قال زين
" هيا ارجوك ارجوك استيقظ " قلت
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..
Chapter (53)
ابدأ من البداية