نزلت من الشقة و التشويق كاد يقتلنى ، اغلقت باب الشقة بعد ان اخرجت حقيبتى ، كان ابي يقف امام الباب ، فزعت فوضعت يدى على فمى بسرعه
" ماذا هناك ؟ " قال ابي
" لا شئ فقد افزعتنى " قلت بتنهد
" حسنا ، هيا نذهب " قال ابي
" لا ، سأرى اليس لأخر مرة فقط " قلت
" حسنا ، سأنتظرك فى السيارة " قال ابي و اخذ حقيبتى معه
" حسنا " قلت
دققت باب شقة اليس و فتحت اليس بعد فترة ليست طويلة .. يبدو أنها كانت نائمه
" لورا ، صباح الخير " قالت اليس
" صباح الخير ، اسفة ايقظتك " قلت
" لا عليكى .. هل ستذهبي الان ؟ " قالت اليس
" اجل " قلت
" لورا سأفتقدك كثيرا " قالت اليس بحزن
" اشكرك اليس . اشكرك كثيرا " قلت و احضتنتها ثم بدأت بالبكاء
" لا اعلم مع من سأتكلم الان " قالت اليس
" لا تجعلى الامر صعبا علي " قلت
" هيا لورا ستتأخرين على الطائرة " قالت اليس
" الى اللقاء امى الثانية " قلت و مسحت دموعى و ضمتنى اليس مجددا
رحلت من شقتها و اعطيت المفتاح لصاحب المبنى ثم خرجت منه بأكمله ، نظرت له نظرة وداع مليئه بالفرحه.. شعرت اننى اريد قول " وداعا لأيام الحزن "
ركبت السيارة مع ابي و انطلقنا للمطار بكل حماس منى و كل حزن من ابي ، وصلنا للمطار قبل اقلاع الطائرة بخمسة عشر دقيقة
ترجلنا من السيارة ثم دخلنا لتلك القاعه الكبيرة ، انهينا جميع الاجراءات ثم جلسنا بمقاعد الانتظار
" سأفتقدك كثيرا " قال ابي
" انا ايضا " قلت و احتضنته
" لا احب لحظات الوداع " قال ابي
" انا ايضا " قلت
" هيا هيا اذهبي و عودى الى حياتك الحقيقية مجددا " قال ابي
" احبك " قلت
" انا ايضا " قال ابي
احتضنته الحضن الاخير ثم جررت حقيبتى و ركبت الطائرة متحمسة لما سيحدث بعد بضع ساعات ، بدأت الطائرة بلأقلاع لكن تلك المرة لم اخف من ارتفاعها فى الجو بل كنت فى قمة فرحتى
اصبحت اعد الساعات التى تمضي بكل حماس و ملل لا اعلم كيف تحملت المضيفة اسألتى الكثيرة عن كم تبقي الوقت و متى سنصل و....و....و
YOU ARE READING
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..
Chapter (52)
Start from the beginning