" احتاجك امي .. اصبح قلبى مكسور مثلك ، تذوقت العذاب الذى كنتى تعانيه بمجرد ان قال انها حبيبته .. كنت بديل لها امى كان يلعب بشعرى و يمسك يدى كبديل لها " قلت بصوت ضعيف و مكسور
" اكره حياتى " صرخت
وقفت على ارجلى التى لم تعد تحملنى ، لممت اشلاء الكوب المكسور بعدم حرص و اصبح كف يدى ايضا مشوه .. رميتهم بسله القمامه و الوردة التى ذبلت اخذتها و رميتها هى الأخرى ، صعدت للغرفه مرة اخرى لكى انام لا اريد رؤيته عندما يأتى
دخلت الغرفه و كان هناك بعض الدماء على الارض مسحتهم و بمجرد ان جلست على السرير التقط انفاسي من البكاء و ادخل كى اغسل يدى و وجهى ، دخل زين الغرفه
" امازلتى مستيقظه ؟ " قال زين
" اجل ، كنت سأنام الان " قلت و نظرت للأسفل ، اخشي ان تأتى عينى بعينه
" لماذا تبكين !! .. و لماذا لم تجيبى على الهاتف ؟ " قال زين
" لقد انكسر " قلت
" تبكين من اجل الهاتف ؟ " قال زين
" لا ، فقط لا تهتم " قلت
كنت سأذهب للحمام لأغسل وجهى الملئ بالدموع و اتمنى الا يلاحظ يدى ، لكنه امسكنى من يدى و للأسف كان كم قميصي مبلل من الدماء
" لماذا قميصك مبلل ؟ " قال زين و حاول رفعه
" لا زين " قلت و حاولت سحب يدى من يده
" ارجوك " قلت مجددا
لم يستمع لى و رفع كم قميصي .. رأي يدى ، مازالت احبه و لن استطيع الاستغناء عن حبه ابدا ؛ فحبه كالأدمان من يشعر بلذته لا يستطيع نسيانه ابدا ، كان مصدوما من منظر يدى فكان فمه مفتوح و كأن الكلام عقد بلسانه .
" الهذا دائما ترتدين اكمام طويلة ؟ " قال زين بهدوء بعد ان سحب يدى برفق و جلسنا على السرير
" اجل " قلت
" الم تسعدى برؤية بيري ؟ " قال زين بنبرة حزن
" لا ، بل سعدت برؤيتها كثيرا لكن انت لم تخبرنى ان لديك حبيبة من قبل " قلت بتلعثم
" اذا لماذا فعلتى ذلك بيدك ؟ " قال زين
"لأننى سئمت حياتى ، انا لن استطيع العيش بدون امى .. كما قلت انا اتظاهر بالقوة و ها انا ضعيفه لا استطيع فعل شئ سوي هذا .. اتعلم لماذا ، لان لورا القديمه لن تعود ابدا " قلت
" لا تفعلي هذا ثانيه فهذا مؤلم " قال زين
" مؤلم بماذ!! ا ، انا التى اتألم زين لا انت " قلت
" ابي توفى ايضا و اشعر بذات شعورك " قال زين
" لكن كان لديك امك ، لكن انا لا اب او ام ، ببساطه انا يتيمة " قلت
" لا تقولى ذلك مجددا طالما انا معك " قال زين و شدنى فى عناق طويل
كنت ابكى بشدة و اتمسك به جيدا .. اخرجت جميع مشاعرى نحوه فى ذلك العناق .. كانت شهقاتى تعلو و بكائى يملأ المكان ، كانت يده تهدئنى بالصعود و النزول على ظهري .. لم تعد لمسته تؤثر بي كما فى السابق ، لقد مات قلبي و مات معه حبي ، بكيت على حظى السئ ، انا لن استطيع تحمل رؤيتهم سويا فهى حبيبته و انا صديقته l، هو حتى لا يعلم بحبي ، انا اتحطم ببطء ، اريد ترك الحياة فلا فائدة من العيش ، امى ذهبت و زين ليس لى
" لقد وعدتك ان تكونى بخير و سأكون عند وعدى " قال زين
توقفت عيناى عن ذرف الدموع و هدأت لكن شهقاتى مازالت مسموعة .. مثلت اننى نائمة حتى يتركنى و يرحل .. ابتعد عنى بعد ان تأكد اننى نائمة و انا لم ارد ان انهى هذا العناق ابدا .
" لن استطيع ان اكون بخير الا ان نسيت حبك زين " قلت بعد ان رحل من الغرفه
دخلت الى الحمام و استحمت ، ارتديت ملابس نظيفه و مشطت شعرى و انا ابكى استعادا للنوم بقلب مكسور ، لم استطع النوم كلما تذكرته و هو يقول حبيبتى اتعذب ، فتحت خزانتى و اخرجت حبه منوم ، بلعتها و خلدت للنوم .
استيقظت فى الصباح التالى بعد نوم 8 ساعات تماما ، وقفت عن السرير توجها للحمام ، غسلت وجهى و فرشت اسنانى و ذهبت لأوقظ زين ، دخلت غرفته و بعد محاولات استيقظ .. جاء نظرى على اللوحة المعلقه على الحائط التى كنت اريد رؤيتها لكن امى نادتنى .
ذهبت نحوها و المفاجاة انها كانت صورة بيرى ، تمنيت حينها اننى رأيتها و سألت زين من هذه لكن فات الاوان
رحلت من غرفته الى غرفتى و انا احاول التدرب على التماسك و القوة واظن اننى سأنجح بذلك ، ارتديت التيشرت الاسود و البنطال الجينيز و البوت المتوسط الطول ثم لممت شعرى كذيل حصان و وضعت الكتب بحقيبتى و نزلت لأعد الفطور
اعددته سريعا و ذهبت لاحضار هاتف امى فهاتفى قد انكسر ، بدلت الخطوط و اخذته و نزلت مجددا ، كان زين بالأسفل
" سنذهب لنجلب بيرى بطريقنا " قال زين
بعد ان سمعت اسمها توقفت عن الأكل ، حولت يدى تحت المائدة الى قبضه كى اتحكم بنفسي
" هل هى معنا بذات المدرسه ؟ " قلت
" اجل ، لكن هى بيتها عند الحديقه ، سأذهب لأحضرها بالسيارة " قال زين
" حسنا " قلت
" هل انتهيتى ؟ " قال زين
" اجل " قلت و خرجنا من المنزل
' سأذهب انا سيرا ، احضرها انت و تعال " قلت
" لماذا لا تريدين القدوم ؟ " قال زين
" اريد السير قليلا " قلت
" حسنا ، اراكى " قال زين
ذهب زين و اكملت انا سيرى وحيدة للمدرسه افكر ببيرى التى ستكون معنا مما يعنى ان مهمتى مع زين انتهت ، لن يمسك يدى ، لن يجلس معى فى وقت الراحه ، لن يجلس بجانبى ، لن .. لن .. لن
لم اشعر بالوقت قط ، حتى وصلت و وقفت امام بوابة المدرسه ، انظر حولى الجميع يتهامس ، اخذت نفس عميق و دخلت المدرسه و مازال الجميع ينظر لى ، اريد الصراخ بهم جميعا ليكفوا عن هذا
____________________________________
Hello my lovely #fans
Hope you all like the chapter❤❤
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..
Chapter(34)
ابدأ من البداية