استيقظت فى الصباح التالى على وجه زين و كان يلعب بشعرى
" صباح الخير " قال زين و اعتدلت بجلستى
" صباح الخير ، منذ متى ووانت تستيقظ قبلى ؟ " قلت بتعجب
" انها التاسعه و نصف " قال زين
" اسفه " قلت
" لا تتأسفي ، فهذا اخر يوم فى الاجازة و سنعود غدا للمدرسه " قال زين
" الم يأتوا الرفاق فى اليومين الماضيين ؟ " قلت
" جاءوا بعد الدوام لكنكى كنتى نائمه " قال زين
" حسنا " قلت
" لكنهم يطمأنون عليكى من الهاتف " قال زين
" حسنا انا سأذهب للأغسل وجهى " قلت
" حسنا سأنتظرك فى الاسفل لنفطر سويا " قال زين
" هل جهزت الافطار ؟ " قلت بتعجب
" اجل من أجلك اميرتى " قال زين
ابتسمت له و دخلت الحمام و اغلقت الباب خلفي ، اخذ انفاسي ، لماذا دائما يحاول ارباكى البارحه وردة و اليوم اميرتى ، هل غدا سيقولى لى حبيبتى !! ، ضحكت على تفكيرى و غسلت وجهى و اسنانى استعادا للنزول للأسفل .
جلست امامه و تناولنا الفطور سويا .. ذهبنا لمشاهدة التلفاز بعض الوقت و ايضا اليوم يأتى مسلسل امى المفضل بحلقات مجمعه ، تذكرت امى عندما كانت تشاهده بحماس و تجلس بيننا ، الان اصبح مكانها خالى ، نظرت للمكان الفارغ التى كانت تجلس امى به ، اقترب زين منى كثيرا حتى اصبج بجانبى و وضع رأسي على كتفه
اصبحت الواحدة ، انتهى المسلسل و كانت تلك اخر حلقاته ، كان زين يلعب بهاتفه و مازالت رأسي على كتفه
" هل نخرج للتمشيه قليلا ؟ " قال زين
" اجل ، اريد السير " قلت
" حسنا ، ارتدى ملابسك و لنخرج " قال زين
" حسنا ، لن اتأخر " قلت
صعدت للأعلى و ارتديت البنطال الذى تحبه امى و ارتديت الاحذيه التى كانت تجلبها امى لى ، لن ارتدى احذيه رياضيه مجددا ، فقط ما تحب امى .
اخذت سترتى الرياضيه السوداء المفضله لدى و هاتفى و سمعات اذنى ثم نظلت لزين فى الأسفل ، كان يجرى مكالمه هاتفيه
" نسيت ان اسألك ، هل وصلت الخاله تريشا ؟ " قلت
" اجل كنت اتكلم معاها لتوى ، وصلت البارحه و ستسلم العمل ابتدائا من اليوم " قال زين
" جيد ، امم هيا لنرحل " قلت
" اجل ، هيا " قال زين و امسك يدى و خرجنا من المنزل
أنت تقرأ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..
Chapter(33)
ابدأ من البداية