الحلقة الرابع عشر

Depuis le début
                                    

قلت ليهو ماعارفه دي شنو؟؟ .. مسكها كدا .. وطلع من جواها حديدة .. اتاريها دي مطوه بتتقفل وتتفتح ..
قال لي دي مطوه (ابوخوجة) .. مشيت اشتريتها مخصوص لي راجلك .. عشان لو كلمتيهو .. وفتح خشمو معاي .. اوريهو البطن بشرطوها كيف؟
انتي عارفة ياسارة شمس الدين احمق .. ومابسكت .. فعلا انا لو كلمتو .. بمسكو يخنقو طوالي .. وده المجنون حيقتل لي راجلي المابستاهل .. خلاص من اللحظة ديك غيرت راي .. من اني اكلم شمس الدين ..
بقيت بحنس في صالح .. عليك الله ياصالح امشي مننا .. عليك الله ارجع بيتكم .. صالح طلبتك بي الله ماتخرب بيتي ..
قال لي وين يا؟؟ .. انا لو ما لقيت لي فيك فرصة.. مابمشي من هنا ..
بالجد انا بقيت بين نارين ياسارة .. كنت متأكدة لو كلمت شمس الدين واحد فيهم بقتل التاني .. وكل الناس تعرف السبب نادية .. اخرب سمعة اهلي وسمعتكم .. وكان سكت ياهو الحجيم المابقدر عليهو .. بقيت بس بحاول احمي نفسي منو بقدر المستطاع ..
بقى بطلع الصباح مع شمس الدين .. مرات يجي راجع في اثناء اليوم .. بالنهار .. انامرات بقفل الباب من جوة .. ومرات بمشي اقعد مع مودة .. لامن يجي شمس الدين .. عشان مايجي صالح يلقاني في البيت .. واكتر شي خايفة منو انو شمس الدين يكتشف خيانة اخوهو .. ويقوم يحصل الموت بي سببي ..
يوم جاني ما طبيعي .. ودق الباب وابيت افتح ليهو .. قعد يكورك في الشارع بي كلام فاضي والفاظ ما حلوة .. فتحت ليهو الباب .. بقى باريني زي الاهبل في الحوش.. اول ما دخلت غرفتي .. مسكني .. اتخلصتا منو بي ملاوه ..
طوالي جريت برة.. وضربت لي شمس الدين .. قلت ليهو تعال صالح ده شكلو عيان .. قال لي اعملي ليهو عصير ليمون ..
اها صالح وكت شافني اتصلت على شمس الدين .. خاف . وانا قلت ليه شمس الدين قال جاي في الشارع .. قررب ..
طوالي مشى غرفتو .. وانا ضربت لي مودة قلت ليها ياتجيني يا اجيك . عشان مودة تقعد معاي تحميني منو ... وجاتني وقعدنا وفترنا انا وموده .. شمس الدين ماجاء .. ومودة زهجت وقالت ماشة البيت .. ضربت لي شمس الدين ابا يرد .. وتاني وتالت مافي رد .. والله بتذكر ضربت ليهو 13 مرة مارد .. لاني موقفي بقى شين .. البت قالت ماشة .. وانا حامياها تمشي .. وخايفاها تسألني تقول لي انتي ليه ماسكاني شديد كدي؟؟ .. انا بس ماسكاها لامن يجيني شمس الدين .. تصدقي ياسارة ضربت لي شمس الدين 13 مرة وفي المرة ال 14 قفل التلفون ..

طبعا سبحان الله . سارة بتحكي لي ..اتذكرت.. ده اليوم الانا كنت قاعد مع آيه ..في الكافتيريا .. سبحان الله .. (افعل ماشئت كماتدين تدان) .. غايتو ماكنت مصدق الحكاية دي لكن . وقعت علي تب ..
اها سارة مازالت تنقل لي في حكاية نادية بي ضبانتها .. قالت لي ..عارف ياشمس الدين.. نادية دي بتحكي لي وتبكي في جنس بكا ..
قالت لي شفتي ياسارة شمس الدين جا . ولقى مودة قاعدة معاي.. وانا كنت خايفة يشك في حاجة .. انا متأكدة بقدر احمي نفسي من صالح .. والله لو بقى مصارع مايقدر يصل لي .. انا بقيت بكرهو بي الله واحد .. وكل مرة اتمنى انو يمشي مننا .. وهو كل مرة بقول لي
حتى لو ابوي خلاني رجعتا البيت .. انا مابخليك .. وبجيك في بيتك موش بيت اخوي؟ .
اها يوم من الايام كان حصل بيني وبين شمس الدين نقاش من الصباح .. وهو اتاريهو كان سامع .. بعد شمس الدين مشى الشغل صالح جاني راجع زي الساعة 3 وشوية عصر .. ودقا لي الباب .. ابيت افتح ليهو .. قال لي والله ماتفتحي .. اشوت الباب بي كراعي هسي .. والحلة دي كلها تسمع .. افتحي الباب ده انا بتكلم معاك ..
فتحت الباب .. قال لي ليه شمس الدين يتنهر فيك كدا وانتي ساكتة ؟ انا مابرضى فيك .. الزول ده والله مابستاهلك .. الزول ده والله انا بضربو .. الزول ده لو تاني كورك معاك انا بعوقو .. قلت ليهو ياصالح ده راجلي وانا قبلانة باي شي يحصل منو.. ارجوك ماتتدخل في حياتنا .. قال لي حياتكم دي بتهمني .. ومد يدو عايز يلمسني .. دفرتو بي يدي كدا .. طلعتو برة البيت وقفلت الباب .. وطبلت غرفتي علي .. وهو فات وكت شافني اتضايقت .. وقعدت ابكي بطول حسي .. بس اتخيلت انو في زول من ناس الشارع سمع بكاي وصوت كواريكي معاهو .. وخفت الكلام يصل لي شمس الدين.. اها شمس الدين لمن جا بالمساء .. سألني سؤال مفاجئ .. وقال لي الليلة صالح جا النهار هنا ؟؟
انا قلبي طار من مكانو من السؤال .. وقلت خلاص في زول سمع كواريكي قبيل .. وكلم شمس الدين .. والخلعة الحصلت لي في اللحظة ديك . شمس الدين حسا بيها .. طوالي ختيت يدي فوق قلبي وقلت بسم الله (شحة القلب) دي من شنو ياربي .. يالطيف ..
قال لي يابت انا بسأل فيك تقولي لي شحة . كدا اتاكدت انو عرف احسن ما اكذب ..
قولتا ليهو ايوة جا العصر وعملت ليهو شاي وطلع ..
وانا بي قلبي بقول ياربي تستر يارب تستر .. واكتر شي خايفة منو انو يعرف تصرفات اخوهو ..
شمس الدين بقى يعاين لي من راسي لي كرعيني .. وانا اتوترت شديد وخفت .. واتاكدت انو عرف اي حاجة .. واتخيلت المشكلة قدامي ومشهد الدم وشمس الدين مقتول قدام عيني ..
طوالي جريت على المطبخ زي المجنونة .. وغسلت .. وشي ومسحتو .. وقلت شكيتك على الله يا صالح .. خليتك لي الله ياصالح .. وجيت طالعة لي شمس الدين .. قلت ليهو لو سمحت ياشمس الدين طلقني .. عليك الله يا سارة انا معذورة ولا ما معذورة؟
الى اللقاء .. .. .

أجنحة بلا ريش ... طارق اللبيبOù les histoires vivent. Découvrez maintenant