السلامه عليكم🌺
إن أعجبكم الفصل..
أرجو منكم التصويت★ والتعليق على الفقرات.
.
.
.
• • • •
#عبد الرحمن:
”كنت متعود طول عمري أظبط منبهي عشان يصحيني على مواعيدي المهمة، بس ولا مرة صحيت على صوت المنبه، مو لأني شخص نشيط يصحى قبل المواعيد المهمة، الفكرة ان في شخص كان أنشط مني ودائمًا يحفظ مواعيدي ويصحيني حتى دون ما أطلب.. ذا الشخص هو أبوي..
تعودت أصحى على صوته ينادي إسمي، بس لي كم يوم أصحى لحالي وفي هدوء تام، لكني دحين صحيت على صوت أحد ينادي إسمي... بس ما كان أبوي“.
- "عبد الرحمن" إيش فيك!.. قوم بالله مدري إيش أسوي.. أروح أنادي أبوي أو أدق على الإسعاف.. بس لحظة مو حافظ رقمهم!
”مين ذا الغبي على وجه الصباح؟!
بس لحظة حنّا الصباح؟ متى نمت أنا أصلًا؟
فتحت عيوني بصعوبة وكنت حاسس بألم فظيع في راسي.. أول ما صارت رؤيتي واضحة قدرت أميز وجه اللي قدامي، حسيته مألوف بس أحاول أفتكره“.
- الحمد لله قمت! أجل علمني شسوي.. ليه تناظرني كذا كأنك ما تعرفني و... لحظة لا تكون فقدت الذاكرة!!!
”أنا حتى إذا ما فقدتها ما أبغى أفتكرك ياخي صوتك صرعني وأنا راسي يعورني لحالي!“.
- متذكرني؟ أنا "ناصر" جاركم..
”إي صح أتذكرته هذا "ناصر" ابن جيرانا.. عمره ١٣ وعلطول أشوفه في المسجد مع أبوه و.... إيش جالس أفكر فيه أنا؟ آااخ يا راسي!
قلتها بصوت عالي متألم: - راسي!
وقتها هو قال بنظرة متعاطفة: - إيه طبيعي يآلمك شوف كيف ينزف.
ينزف!
جملته خلتني أنتبه لبقعة الدم اللي على الأرض، بعدها حطيت كفي مكان الألم في جبهتي وبس شلته شفت دم على يدي!
بسرعة دورت لين شفت مفرش الطاولة القماش اللي قدامي، أخذته وشقيت منه وصله وضغطت على جرحي، بعدها رجعت ناظرت "ناصر" وقلت أعاتبه: - غبي انت! شايفني أنزف وكل اللي همك أقوم عشان أعلمك إيش تسوي؟!
أتوتر وما رد على توبيخي، اتغاضيت عن ذا الشيء وسألته: - كيف دخلت هنا؟
جاوبني بسرعة: - شفت الباب مفتوح وأحسب أحد ناسيه، بس دقيت الباب محد خرج، قلت يمكن حرامي! دخلت وشفتك طايح على الأرض ومجروح فبدأت أصحيك على أمل تقوم وتعلمني....
قاطعته: - خلاص خلاص..
ناقصه أنا يرجع يعيد السالفة، فهاوته فكرتني ب"لجي"..
بس لحظة!.. "لجي"!!!
- إيش في؟!
سأل "ناصر" موسع عيونه غالبًا محاكاه لي لأني ناظرته موسع عيوني بعد ما اتذكرت اللي صار.
بدأت أدور جوالي بسرعة ولقيته في جيبي، أول رقم قررت أدق عليه هو رقم "لجي".. بس صدحت نغمة جواله قريب من الكنبة!
YOU ARE READING
لُجَيْ ٢ | عاميّة سعودية
General Fiction" لجي!.. وما خفي كان أعمق..". . الجزء الثاني من الرواية؛ ضروري قراءة الجزء الأوّل لمواكبة الأحداث والشخصيات. . (الرواية نظيفة وتخلوا من أي علاقات محرّمة..)❗
