«١٨»

699 64 19
                                    

.
السلام عليكم 🌺

إن أعجبكم الفصل
أرجو منكم التصويت★ والتعليق على الفقرات.

.
.
.

• • • •

#لجي:

" "بعض المصايب تكون صادمة لدرجة ان حتى الجهاز العصبي يعجز انه يستوعبها عشان يعطي رد الفعل المناسب".

ايوا قد قلتها، وأحس.... مو باقي شيء عشان ينطرد جهازي العصبي من وظيفته".

• • • •

*السعودية- الرياض:

"جلسنا في المسجد أنا وأبوي حتى بعد ما خلصت صلاة الفجر.
كان جالس يقرأ قرآن وأنا جنبه أسمع تلاوته الهادية بعد ما خلصت الجزء اللي كنت أقرأه.
من وقت للثاني كان يناظرني ويبتسم وأنا أبادله الابتسامة، وأوقات يمسح على شعري وأكثر من مرّه باس راسي.

حسيت أبوي صار مرتاح أكثر بعد ما أنا اللي اتقربت منه بنفسي، يمكن طول الفترة الماضية ما كان عنده الجرأه انه يكلمني وخايف اني أصده، وعشان أكون صريح حتى أنا صرت مرتاح، وضع العناد كان ثقيل على قلبي.

صراحه مدري إذا طبيعي أب يحس كذا تجاه ابنه وانه يرجو ينول رضاه بعد ما طال العتب، بالذات أبوي اللي في الطبيعي شخصيته قويه، بس يمكن لذي الدرجة هو حاسس بالذنب تجاهي.

مع بداية ظهور النور خرجنا من المسجد واتمشينا بخطوات هاديه راجعين البيت، بعد ما صرنا قدامه أبوي سبقني بخطوتين وشكله كان سارح في أفكاره، وأنا حركتي اتباطأت شوي وقت حسيت جوالي يرن في جيبي، كنت حاطه على وضع الصامت عشان الصلاة.

الفكرة ان الرقم اللي يدق غريب فاترددت أرد أو لا.
في العادة كان ممكن أخاف لسبب مجهول بس حاليًا كنت أحس بسكينه فرديت على افتراض أحد غلطان بالرقم.

- ألو.
- "لجي".

حركتي انعدمت بعد ما كانت بطيئة واتسمّرت مكاني.
وسعت عيوني وقلت أحاول أتأكد من الصوت اللي سمعته: - "ص..صفوان"؟

رفعت نظري لأبوي في نفس الوقت اللي ناظرني وسألني إيش في؟
صراحه ما عرفت أجاوب على أي واحد منهم.. ".

* * * *

*أوكرانيا:

#حمد:

" - وصلنا.

قالها الشايب وهو يخلع خوذته بعد ما وقف الدباب بشكل مفاجئ خلاني أطيح بقوة.

مدري قديش أخذنا وقت بس الشمس شرقت، وما وقفنا في الطريق غير ثلاث مرات لفترات قصيرة وفي كل الثلاث مرات كانت مسكتي متخاذله وطحت بنفس ذي الطريقة.

قمت عن الأرض الأسفلتيه اللي تحتي وأنا أتأوه من الألم اللي أحسه في عظامي.
ما كان مزح وقت قلت اني بلحس الأسفلت!

لُجَيْ ٢ | عاميّة سعوديةWhere stories live. Discover now