لُجَيْ ٢ | عاميّة سعودية

فصل جانبي «٢»: عودة للرياض.

.
السلام عليكم🌺

من ورا أسئلة المنشور السابق اكتشفت ان "لجي" وليدي المفهي وراه جيش كامل.. أخاف أسويله شيء تقوموا عليا😭😂🚶

دا فصل جانبي هديه للناس اللي وحشها "لجي"❤️
كيف وأنا مدلعتكم؟👀✨

ولو تلاحظوا كتبت انه الفصل الجانبي رقم ٢ لأن في الجزء الأول من الرواية كان في فصل جانبي برده..

الفصول الجانبية تناقش أحداث تم تهميشها في الرواية أو ذُكرت بشكل غير مفصّل أو أمور حدثت في الماضي..
وإذا عجبتكم فكرة الفصول الجانبية بحاول أكثر منها❤️

المهم الفصل هيكون عن اللي صار بعد عودة "لجي" للرياض.. يعني تكملة لما بعد نهاية الجزء الأول..

استمتعوا❤️

إن أعجبكم الفصل..
ما يحتاج أكمل انتوا عارفين👈👉

• • • •

#لجي:

"قد قلتها وبرجع أكررها..

أكره ان معنى إسمي وقت يصير جزء من أي شيء يخليه صعب ..".

• • • •

"ما كنت حاسس باللي حولي لين ما فجأه اللي جالس جنبي هز كتفي ووصلني صوته وهو يقول: - قوم ياخوي وصلنا..

وصلنا فين؟!

فتحت عيوني وناظرته، كان شاب غريب.
سألته بصوت مبحوح من أثر النوم: - وصلنا الاستراحة؟
حاول يمنع ابتسامته وهو يقول: - صحِ النوم، وصلنا الرياض.

إيييييش!!!
طار النوم من عيوني بعد إجابته وفتحت الستاره أناظر من شباك الباص، شفت مجموعة باصات واقفه غير باصنا والناس بدأت تنزل وياخذوا شنطهم من فتحة الباص اللي مازلت مو داري شسمها..

خرّجت جوالي وشفت الساعة، كانت خمسه بعد العصر!
أنا نايم من بعد ما اتحرك الباص بشوي، يعني تقريبًا لي تسع ساعات نايم!
لا نزلت استراحات ولا صليت الظهر والعصر، واللي جنبي إيش وضعه ما يصحيني؟!

ناظرت جنبي ناوي أعاتبه بس شفت مكانه فاضي يعني نزل.
يلا وفر علي أصلًا مو بحالي أتهاوش وأهايط.

قفلت كتابي اللي كان في حضني وقت ما نمت، بصعوبه كنت أتحرّك وحسيت جسمي كلّه متيبس بسبب النومه الطويله والغير مريحه، راسي ثقيل وزاد ألمه وقت انحنيت آخذ جزمتي وشنطة ظهري.
كنت آخر واحد خرج من الباص وصراحه ذا أحسن شيء لأن ما عانيت عشان آخذ شنطتي من بين الحشود.

وقّفت تاكسي ودلّيته على مكان بيتي.
أحس فيا برود لدرجة ما حسيت بشيء بس وصلت الرياض عكس العادة، هل ذا لأن توي من فترة قصيرة
كنت هنا؟ وهل بحس نفس الشعور بس أدخل البيت؟