«٥»

1.3K 102 99
                                    

السلام عليكم🌺
.
.
.

إن أعجبكم الفصل..
أرجو منكم التصويت★والتعليق على الفقرات..
.
.
.
•  •  •  •

#لجي:

”مو شرط دائمًا البدايات تكون مميزة وبرّاقة، أحيانًا تكون سطحية وفي غاية البساطة.. بس رغم كذا يظل اسمها بدايات وذا لحاله يكفي..“

•  •  •  •

  - يلا يعيال راح نتأخّر ترا..!

”قلت بصوت عالي عشان يسمعوني اللي فوق واللي لين دحين ما اتجهّزوا.. مدري هم اللي بطيئين ولا أنا اللي سريع!
احم، يمكن الإجابة الثانية لأن دحين الساعة سبعه ونص وأوّل محاضرة تبدأ ثمانية ونص والطريق ما ياخذ أكثر من نص ساعة.

لسه مو مستوعب ايش الحماس اللي فيني ذا لأوّل يوم في الحياة الجامعية.. يمكن بس لأنّه أوّل يوم في الحياة الجامعية؟!
ما علينا المهم اني متحمّس وخلاص..

أخذت شنطة الظهر السودا اللي من "بندر" و "لبست الجزمة اللي جابها "أحمد"، وطبعًا ما نسيت الساعة حقّت "سعد"، وما حبيت أبالغ وآخذ اللاب اللي لسه مو مستوعب انه من "حمد" رغم ان "صفوان" لمّحلي في مكالمة انه منه..

تقريبًا مر أسبوعين على اليوم اللي راح فيه "حمد"، وأنا من وقتها ما كلّمته ولا هو حاول.. وخلّينا نقول ذا أريح شيء..

بعد ربع ساعة صرنا في سيارتي، أنا مكان السائق، "بندر" مكان الراكب و"أحمد" في الكنبة اللي ورا جنب شنطنا..
واحم.. لأني اكتشفت ان منجد بدري ما اتحرّكت، ولما سألوني ليش ما تتحرّك حاولت أسلّك..

  - أحاول أستوعب اني صرت ١٨ وصرت في الجامعة.
وصراحه ما كان تسليك مرّه لأن كنت صادق.
"بندر" ابتسم ابتسامة جانبية وقال بفخر: - وصلت لل١٨ قبلك ودحين متخطي العشرين فلا تفتخر مرّه بحالك.
ناظرته بطفش وأنا أدوّر على رد، بس قبلها احنا الاثنين جا نظرنا على المراية الأمامية اللي منعكس عليها وجه "أحمد" بملامحه الجامدة، وقتها أنا و"بندر" ناظرنا بعض وانفجرنا ضحك بنفس اللّحظة.
  - خيييير انطموووا..!
قال "أحمد" بعصبية لأن داري ليش نضحك..

"أحمد" لسّه ما كمّل ال١٨.. بل الوضع أسوأ؛ هو من خمس شهور بس صار ١٧، يعني باقيله سبع شهور عشان يصير ١٨... مسكين! “.

  - إذا أحد في الجامعة دري عمري يا ويلكم..
  - وليش ممكن أحد يسأل عن عمرك أصلًا؟! لا تصير متعقّد كذا..
  - بس منجد ترا الشؤون أكيد دريوا، أكيد جلسوا يقولون ذا إيش دخّله جامعه رجعوه ثانوي.

”بعد جملتي الأخيرة أنا و"بندر" ضحكنا أكثر وبصوت أعلا.. كنت أناظر ملامح "أحمد" العابسة في المراية ومتأكد انه ما راح يعدّيها وبينتقم، وتحسّبًا لذا الشيء قلت لنفسي خلّينا نهدّي اللعب ونعتذر، بس قبل ما أقول شيء فاجأني باب السيارة اللي انفتح فجأة من جهتي..
كلنا انخرشنا وأنا تقريبًا صرت أشارك "بندر" في الكرسي حقه! “.

لُجَيْ ٢ | عاميّة سعوديةWhere stories live. Discover now