«٢١»

618 60 105
                                    

السلام عليكم 🌺

إن أعجبكم الفصل..
أرجو منكم التصويت★ والتعليق على الفقرات.
.
.
.

• • • •

#لجي:

"صح الإنسان يرتاح إذا كان محيطه خالي من أشخاص يلومون أو يكرهون أو يتمنون له الموت، ينرحم من اللي يسب ويتنرفز ويصارخ ويعصب..

بس إذا بغياب كل هذول عن محيطه بيصير وحيد بشكل مزعج، هل ممكن يتمنى رجوعهم حتى وإن عاد معهم أذاهم؟..".

• • • •

"دقيت على باب غرفة أبويا وأول ما وصلني الرد دخلت، كان أبوي جالس على كرسي قدام الشباك وواضح قديش كان ضايع في أفكاره قبل ما أجي أنا.

- كل شيء تمام؟
سألني كأنه صار متعود ان لازم يكون في شيء، حركت راسي بمعنى ايه ودخلت صرت واقف قدامه وبلغته: - "صفوان" بيرجع المدينة، يبغى يطمن الوالده انه بخير.

أخذ أبوي نفس بعدها حرك راسه يعني تمام ورجع ناظر الشباك، لين ما جذبت انتباهه لي مره تانيه وقت قلت: - وانت لازم ترجع جدة.

اتوترت شويه وقت شفت تعابير وجهه انقلبت كأنه عصب من جملتي.. مو القصد اني أحسسه انه أمر واجب التنفيذ بس.... صراحه اي هو أمر واجب التنفيذ لأن "أفنان" وعيالها يحتاجون وجوده أكتر مني.

قلتله ذا الشيء لأنه كان أهم سبب: - "أفنان" تحتاجك جنبها.. صعب تهتم ب"وجدان" الصغيرة وتروح وتجي ب"معاذ" من وللمستشفى وتراعي نفسيته ونفسية "عثمان" اللي منقهر على أخوه وكمان تهتم بشؤون البيت وكل ذا في نفس الوقت ولحالها.. كل ذي أمور تحتاج وجودك أكثر من انك تجلس هنا وتنتظر أي خبر عن "حمد" و "سعد".

لانت ملامح أبوي شويء وأظهرت حزن وتفكير، كنت متأكد ان كلامي أقنعه بس في نفس الوقت هو متردد، قلت بإصرار أكثر وأنا أضرب بكفي على صدري: - أنا موجود.. إذا وصل أي خبر عنهم أقدر أتصرف..

- ما أبغى أخليك لحالك..
فاجأني بجملته هذي، من وقعها الحزين علي ما قدرت أمنع نفسي اني أقول بابتسامة منكسرة: - عشت سنتين لحالي..

وزاد انكسار ابتسامتي وانا أقول: - صح وجود عمي أبو "عبد الرحمن" الله يرحمه فرق.. بس مازلت قادر أتعامل لحالي.. وكمان "عبد الرحمن" موجود ومتأكد ما بيروح ويخليني.. صح هو في وضع صعب دحين بس قادر يخرّج نفسه منه بسرعه إن شاء الله.

مع كلامي هذا حسيت أبوي اقتنع بنسبة أكبر وانه بينفذ اللي قلته.
ذا الشيء ريحني.. بس في جزء طفيف بداخلي كان يبغى يقول خليك".

• • • •

*أوكرانيا -خاركيف-:

#حمد:

لُجَيْ ٢ | عاميّة سعوديةWhere stories live. Discover now