«١١»

1.6K 104 97
                                    

السلام عليكم🌺
.
.

إن أعجبكم الفصل...
أرجو منكم التصويت★ والتعليق على الفقرات..

.
.
.

•  •  •  •

#بندر:

”في كل مرّه تحط راسك على المخدة وتحاول تنام تجيك أفكار وأسئلة كثيرة.. عن حياتك.. عن مميزاتها وثغراتها..
إيش صار وإيش ما صار وإيش كان لازم يصير!
موقف زعّلك اليوم وموقف يمكن مر عليه سنين بس مازال محفور في ذاكرتك..
أشخاص مرّوا عليك بحياتك سواء معرفتهم كانت لحسن حظّك أو العكس..
كلمه انقالت لك في وجهك ولّدت بداخلك شعور جميل أو خلّتك تكره قايلها..
مفاجأه ما كانت بالحسبان خلّتك تطير من الفرحة أو طيّحتك لسابع أرض..
شيء انت سويته وحسيت ان هو الصح أو خلّاك تندم وتتردد في أي شيء تسويه من بعده..

مو مهم إيش نوع الأفكار اللي تجيك.. بس في جميع الأحواء النوم يجافيك بسبّتها..“.

•  •  •  •

”خرجت من الغرفة بعد ما عجزت أنام.. أفكر في اللي صار اليوم ذا غير تأنيب الضمير اللي أحس فيه لأني عصبت على "لجي" وهو ماله ذنب.. بس أنا خرّجت همي فيه..

وعلى طاري "لجي"، أوّل ما صرت في الصالة شفته جالس على الكنبة وجوّاله في يده.. الجو مرّه هادي، بس أنا حسيت ان في شيء غريب مدري ليش!

غضيت البصر عن إحساسي ذا وفكرت في اللي أهم وهو اني أعتذر من "لجي"، وذا اللي منجد نويت أسوّيه وأنا أتقدم عشان أجلس جنبه.. بس مجرّد ما صرت قريب وبحكم ان ظهر الكنبة هو اللي يواجهني شفت شاشة جوال "لجي"، كان فاتح فيديو عن الحرب اللي صايره في أوكرانيا..!

قلبي نبض بقوة ورجيت ان مو توّه يدري لأني ما أظن باستطاعتي أتعامل ويّا صدمته بالموضوع..

قربت أكثر واتحمحمت بهدف اني أجذب انتباهه، بس ما عطى أي رد فعل.. رغم ان السماعات مو في إذنه والفيديو على وضع صامت أصلًا!

  - "لجي"؟
قلت اسمه بس برده ما بدر منه أي رد فعل!
اقتربت أكتر لين ما صرت جنبه وقبل ما أجلس حطيت يدي على كتفه عشان ينتبهلي وفعلًا شفته انتفض شوي بعدين ناظرني مستعجب وجودي..
يعني كل ذا منجد ما كان منتبه وأنا اللي جا في بالي انه يمكن ماخذ مني موقف ويتجاهلني!

جلست جنبه وهو في نفس الوقت حط جواله على الطاولة اللي قدامنا بدون ما يقفل الشاشة.. وأنا حاولت أجمّع كلام بعدها ناظرته وسألته: - إيش في؟

كان الأسلوب الوحيد اللي عرفت أتخذه هو اني أدعي الجهل وان توي أدري بموضوع الحرب.. انتظرت منه يجاول بس هو ما رد وملامحه كانت فارغه وصعب أحاول أفهمها..
ما عطاني وجه وبطرف عيونه كان يناظر جواله اللي على الطاولة بشكل خلى عندي فضول وناظرته عشان أقرأ عنوان الفيديو اللي كان يشوفة..

لُجَيْ ٢ | عاميّة سعوديةWhere stories live. Discover now