لُجَيْ ٢ | عاميّة سعودية

«٤»

السلام عليكم🌺
.
.

إن أعجبكم الفصل..
أرجو منكم التصويت★ والتعليق على الفقرات..
.
.
.
•  •  •  •

#لجي:

”أحيانًا يجيك شغف انّك تبغى تستعيد ذكريات قديمة بس في نفس الوقت مو بحالك..

ذا نفس الشغف اللي يخلّيك تبغى تعيد سلسلة أفلام "هاري بوتر" بس تتكاسل..“.

•  •  •  •

”علّمت "أحمد" و "بندر" ان "حمد" و "عثمان" راحوا، ما ذكرت تفاصيل ولا هم سألوني لأنهم داريين ان علاقتي متوتر مع اخواني..

بعد ما جهّزنا الفطور سبتهم جالسين عند الطاولة اللي في المطبخ ورحت الحمام أغسّل يدّي ووجهي..
كنت مازلت مستاء من اللي صار وأسأل نفسي إيش كان المفروض أسوي!.. يمكن لازم أكلّم "حمد" وأعتذر؟.. بس لا هو راح من نفسه مو أنا اللي قلتلّه روح، وحتى إذا راح بسبب موقف أمس ترا هو اللي بدأ أوّل وكان طبيعي أعصّب..

يمكن اللي المفروض أعتذرله منجد هو "عثمان"؛ المفروض انه هربان من الأجواء المتوتره وأنا صنعتله أجواء متوتره أكثر.. اللّه يصلحه "حمد" ليه يجيبه؟ لازم يعني يخليني أظهر بذا الشكل قدّامه؟
المفروض اني طول ما أنا في جدّه كنت أحاول أكسب "معاذ" و "عثمان" في صفي وأكون لطيف وياهم، بس كذا "عثمان" شاف منّي وجه ما كان المفروض يشوفه، وسهل ياخذ فكره غلط عنّي لأنه مو داري السبب الحقيقي اللي خلّاني أعصّب كذا..
بس لحظه!.. من متى وهو صاحي لا يكون سمعني وأنا أقول انهم نبذوني وذا الكلام؟!.. بس لا كلامي كان مشفّر ما أظن فهم شيء..

هفففف لازم أبطّل تفكير في ذا الموضوع خصوصًا اني بدأت أحس بنفس ذاك التنميل في أطرافي مرّه ثانية.. وأمس ما كانت أوّل مرّه؛ أنا لي أكثر من سنتين كل ما أتوتّر أو أنفعل يصير معايا كذا بس أنا اللي طنّشت الموضوع وما فكّرت أزور دكتور أعصاب، خصوصًا ان لي فتره أهيّء لنفسي أجواء هاديه فأمس كانت أوّل مرّة يصير كذا مرّه ثانية بعد شهور..

قفلت حنفية الموية اللي نص الوقت كانت مفتوحه عالفاضي.. خرجت من الحمّام راجع للمطبخ..

في سبب ثاني المفروض يخليني ما أفكر في ذي المواضيع اللي توترني، وهو ان اليوم يوم ميلادي يعني المفروض أنسى كل شيء زاعجني..
رغم ان ذا اليوم قبل ١٨ سنه بالضبط كان شيء كارثي!
بس أنا أحاول قد ما أقدر اني ما أفكّر في سلبياته عشان ما أتعقّد منه، ولو اني أحيانًا أحاول اني ما أتذكره حتى بس دائمًا "أحمد" و "بندر" يذكروني ويخلوه يوم حافل..

وعلى طاريهم أوّل ما دخلت المطبخ شفت أولى محاولاتهم انهم يخلّوه يوم حافل..“.

  - من جدّكم؟!