لُجَيْ ٢ | عاميّة سعودية

«١٦»

.
.

السلام عليكم🌺

إن أعجبكم الفصل..
أرجو منكم التصويت★ والتعليق على الفقرات...

.
.
.

• • • •

#لجي:

"أحس مر وقت طويل من حياتي وأنا في أشياء كثير مفتقدها.. صعب أعددها كلها مرّه وحده وأظن كمان صعب أستشعرها كلها مرّه وحده.. بس عندي أمل اني أسترد ولو جزء طفيف منها قريب ".

• • • •

*السعودية- المدينة:

"صليت المغرب مع خالي "إبراهيم" وكنت ناسي "عبد الرحمن" تمامًا..!
وبعد صلاة المغرب علطول استوعبت فرجعت المكان اللي جالس فيه بسرعة..

يارب ما يعصب، هو أصلًا روحه في خشمه لأنه مو نايم زين..

أول ما وصلت لمكانه شفته جالس ويقرأ في كتيب صغير تقريبًا أذكار، كان شكله طبيعي ولا كأن في شيء..
اقتربت وجلست قدامه فانتبهلي وقال بابتسامة جانبية: - وين المويه؟

حسيت بسخريه في كلامه، يعني أكيد مو من قبل المغرب بساعه وأنا أجيب مويه!

قبل ما أحاول اني أوضح هو قال: - لما اتأخرت رحت أشوفك ولقيتك جالس مع واحد وناسي الدنيا.. هذا يقربلك؟

حركت راسي بمعنى إي وقلت: - ايوا، خالي..
استعجب من إجابتي وقال: - ما كنت أدري ان لك أحد في المدينة، بس انت كأنك شفته صدفه يعني ما علمته انك جاي المدينة صح؟
- ما مداني ياخي الموضوع جا فجأه..
- ايوا على قولتك..

سكتنا بعدها ومحد تكلم وهو رجع يقرأ الكتيب، بس أنا كان في شيء في بالي وما كنت أبغى أقوله عشان ما أكون أناني، يعني كافي اني فرضت نفسي عليه ويمكن ما كان ناوي ياخذني معاه بس لأني كنت معاه في السيارة أخذني!

- كأنك تبغى تقول شيء؟
قال فجأه فناظرته وانا متردد أقول ولا لا..
وقت شاف التردد في عيوني قال: - إيش فيك؟ قول اللي عندك.

قررت أقول وخلاص وله حرية القبول أو الرفض..

- أسمع مو اتفقنا نرجع الرياض بعد الفجر؟
- طيب؟ تبغى نرجع قبل؟

أما..! ذا كيف فهم بدون ما أوضح؟!

اتكلمت بسرعه: - فكرت ان نرجع بعد العشاء بس اذا مو مناسب لك خلاص خلينا زي ما قلنا..

السيارة حقته وهو اللي بيسوق وهو اللي بالأصل قرر يجي هنا على أمل انه يلقى راحة البال..
فكل الطرق تؤدي ان القرار المفروض له هو..

شفته اتنهد واعتدل في جلسته بعدها قال بصوت هادي: - صراحه حتى أنا كنت أفكر في نفس الشيء.. لأني أحس اني اتسرعت وقت قررت أسافر وخليت أبويه بدون ما أعلمه حتى..
قاطعته بسرعه: - بس أنا علمت أبوي وأكيد هو عطاه خبر..
- أدري أدري.. بس أحس كان المفروض أنا اللي أعلمه عرفت؟ أو اني ما أروح وأخليه أصلًا وهو وضعه ما يسر الخاطر..