~21~

0 0 0
                                    


لتسمع ذلك الصوت يقول مؤكدا
" انه انا سيلي"
خرجت والدتها من غرفتها تقول بتنهد
" كل هذا بسبب قراءتك لروايات الرعب "
انتبهت سيلينا توا لمن قال لها انه انا لنتبه لاخيها بتفأجا تنظر لوالدتها من ثم لاخيها ليبتسم لها وهو يقول
" مفأجاة اليس كذلك "
فغرت فاه تؤشر نحوه تقول
" قبل قليل كنت تتحدث معي كيف وصلت بهذه السرعة لقد كنت في نيويورك "
استوعبت انه كان يتحدث معها بعد ان جاء من نيويورك لتنفخ خديها
" لماذا لم تخبرني "
ابتسم لها يتقدم نحوه ليتلقفها في حضنه معتذرا لها ليريضيها ببعض الروايات التى تحبها اشتراها لها مسكت الروايات بسعادة تقول
" واوو شكرا لك "
ابتسم بسمة جانبية متساءلة باستغراب
" اغلب الفتيات يحببن هدايا كاكسسوارات وانتي تحبين روايات غريبة "
غضنت حاجبيها وكانه استهزاء بها تقول بحنق ونظرات غاضبة
" ربما هذه حبيبتك التى تحب اكسسوارات  دعني وشأني "
غضبت لتجلس على الكرسي تكمل باقي الرواية وكانه غير موجود ليقول بقلق
" يبدو انني اغضبتها آسف "
اشاحت بوجهها بالاتجاه الاخر وهي تنفخ خديها تواصل قراءة الرواية في صمت اتا لها امامه ليجلس القرفصاء امامها لتشيح بوجهها لاتريد النظر اليه لياخذ كعكة يدخلها في فمها وقد كان طعمه لذيذ لتاخذ باقي الكعكة تاكله بتلذذ وهي تقول
" انه لذيذ "
ابتسم يقول بصوت منخفض حتى لاتسمعه وتغضب ثانية
" كالعادة يرضيها الطعام "
احست بانه قائلة شئ لترفع حاجبها تقول وهي توجه وجهها نحوه
" هل قلت شئ "
ابتسم وهو يعطيها كعكة يقول
" لا لاشئ واصلي "
اخذت تأكل الكعك غير مهتمة لتنتهي منها وتذهب لتنام
__
" سيلينا "
وقفت من على السرير وأنا اتثآب  امط جسدي وقفت  من على السرير أنزل من غرفتي وانا افكر بحلمي الغريب
وجدت اخي يشرب كوب قهوة اثناء تحدثه مع والدتي ابتسمت لاسارع لمعانقه من الوراء اقول بابتسامة احاول عدم التفكير في حلمي
" صباح الخير "
امسك بيدي يشد ضمها وهو يقول بقلق وحزن وشفقة حاول اخفاءهم بصوت حنون جدا
" صباح الورد حبيبتي "
احبه حقا اخذت الاعب خصلاته لتقول والدتي بابتسامة
" اليوم لديك مدرسة اليس كذلك "
احس ان امي تريد مني الخروج وسماعي لصوت امي المنفعل قبل ان آتي ها كانت تخبره عن تازم المرض لابد انه قلق يالهي
" اااه تذكرت اجل ساذهب اتجهز "
قلتها وانا اركض عبر السلالم ونظرة حزن ارتسمت على ملامحي لااظن انه خفيت من اخي رصعدت غرفتي اغلق الباب بقوة وانا اجثي بركبتي لا احب هذا نظرات الحزن والشفقة التى ارتسمت على وجه اخي القلق الكبير لماذا لم ارد اقلاقه ذهبت صوب الحمام ارتدي ثيابي المدرسية وحجابي اتفقد حقيبتي في حركة رتونية ارتتدي حذاءي اخرج لاسمع بعض من حديث امي ونظرات اخي التى جعلتني اوشك على الانهيار اغمضت عيني وانا اقول بصوت تعمدت ان يسمعوه حتة ينتبهوا لي ويصمتوا لا اريد السماع قلت
" ساذهب امي "
ودعتها هي واخي بينما اصر اخي على اخذي لذلك وافقت ليخرج معي ركيت عربته لأرتدي سماعاتي فتحت فيها قرآن احاول تهدئة قلبي حتى قاطعني صوت اخي وهو يقول
" سيلينا "
اخرجت السماعات من آذني وانا امسكها اقول في تساؤل وانا ادعي الجهل رغم معرفتي الكاملة لما يريد قوله قلت له
" مالامر "
" لا لاشئ الاهم اقتربنا من المدرسة "
تراجع عن ما يريد قوله هذا افضل لا اريد الانهيار امامه الان ابتسمت له وانا ارتدي حقيبتي اقول
" حسنا "
وصلت الى المدرسة لانزل بعد ان اصبح يطلق نصائحه المليون وانا ابتسم اجاوب بنعم  وبعد مائة نصيحة انتهيت ادخل المدرسة بهدوء وما زلت اتذكر يوم امس وتلك الصفعة الجميع ينظر لي بغرابة ساحاول تفادي النظر لهم فقط اغمض عيني ولكن يبدو ان المشاكل تنجذب لي كالمغناطيس اذ وقفت احدى الفتيات امامي ويظهر عليها الغضب والحنق الشديد على تهمس بهدير صارخة
" كيف تجرؤين "
حسنا تعودت على هذا محط تنمر البعض حولي يغضبني لست مثيرة للشفقة ساحاول اذهاب المشكلة بالسلمية لاقول وانا ادعي الجهل
" على ماذا "
ضربت احدى الفتيات الحائط بقوة بجانبي وهي تهدر بغضب تعزم على ضربي تقول بهسيس
" لاتدعي الجهل والا فجرت رأسك ياجبانة ابنة جبانة "
ماذا ماذا هل للتو قالت عن امي جبانة احاول التماسك ولكن تلك الكلمة لعبت على وتر حساس لن اصمت لها
*
*

كان قد جأ لتوه ليبصر فتاة محجبة بملامح هادئة وعينان زرقاوتان يتم التنمر عليها ليسمع صوت سباب وشتائم حادة موجهة للفتاة المحجبة للحظة تبين ملامحها ليقول في داخه
' مهلا اليس تلك الفتاة هي نفسها التى حاول شو انقاذها لماذا توقع نفسها دائما في المشاكل '
توجه نحوهم يخطط لايقافهم ولكن ما جمدهم تلك الصفعة التى رنت في طبلة اذنه صفعة من الفتاة المحجبة لاحدى الفتيات التى يتنمرون عليه صفعة قوية لدرجة جعلت راس الفتاة يلتف بقوة واعينها تدهش تغتح بقوة هل للتو صفعتها

ليضع يده على فمه في اندهاش كيف لفتاة ان توجه صفعة كتلك
بينما سيلينا كبريئها قد جرح وشتم والدتها يرن في اذنها لدرجة فقد السيطرة على نفسها جعلها تصفع الفتاة صفعة بكامل قوتها وهي تقول بينما اصبحت عينيها تريان كل شئ احمر من شدة الغضب تقول بصوت مرتفع محذر
" ويحكِ ان اراك تشتمين والدتي "
نعم خرجت من طور هدوئها لشخصيتها الغاضبة ليجن جنون الفتاة كيف تصفعها لتريد ان تتقدم تشعل الشجار ولكنه توجه بسرعة يقف بجسده حائل بينهم يقول بابتسامة محاولا تهدئي الوضع
" حسنا اظن انه يجب ان تتوقفوا هنا ان تصاعد الامر اكثر فسيأتي بطردكم "
كان هذا التهديد الصادر منه حين تدخله تهديد صادر من رئيس مجلس الطلبة تهديد قوي
بينما سيلينا التى وجدت جسده يحجب عنها الرؤية لاحتلاله منطقة الوسط اخذت تتراجع على الحائط في محاولة الابتعاد لتبصر شعر الاسود كالليل خصلاته المخططة مقصوصة بعيناية
بينما التفت لها ليلقى تحذيره لهم لتنظر لعينيه عيناه الحمراوتان قسمات وجهه وكانه نسخة من شوتو بعينان حمراوتان وفارق عمر لايتعدي السنتين انتبهت لالتفاته لتنزل عينيها استمعت لكلماته التى جعلت تلك الفتاة تغضب وعلى عكس تصرفها في اي وضع سمعتها سيلينا تقول بلطف مصطنع وطاعة
" حسنا "
ماذا حسنا ؟؟؟ تساءلت سيلينا عن سبب طاعت الفتاة الغريب نظرت في الفتى لتطلق ضحكة كتمتها وقد عرفت السبب لانه وسيم و يبدو انه مشهور ولكنها لاتعرف اي شهرة فقط من حديث الفتاة معه يبدو ان اسمه شين على اي حال لم تهتم تريد الذهاب للفصل لذلك انحنت قليلا شاكرة له قائلة
" شكرا لك ساغادر حتى لاتفوتني حصصي

شريرة الظلام Where stories live. Discover now