للحظه لاحظت لوجه ليو المظلم وكانه لايريدنها ان تسال ماذا لماذا هل لهذه الدرجة  يكرهها احست بانقباض في صدرها الهذه الدرجه هي شخص بغيض تجمعت دموعها في مقلتيها لتنتظر الاذن لتهمهم في الخروج تحاملت علي نفسها ورفعت راسها نظرت له بعينان لم تخفي مابهما حينها انتبه لنفسه ان ما يفعله الان قد يصعب الامر ويبني اسوار وحينها سيحصل مايخشاه ولكن في كل الاحوال سيحصل ان تحدث فسيحصل وبشكل اسرع تمني لويستطيع اخراجها من هذا العالم ولكن لايمكن ان يخرج الشخص حتي يحقق رغبته ورغبه سيلينا هي انقاذ فايوليت يالها من سخريه وماذق كبير كز علي اسنانه وهو يواصل مطرق في داخله :
تبا لهذا العالم وهذا النظام

لم يستطع قول شي ولن يستطيع فهو خاف من ان تكون الكلمه التي يخرجها من فمه هي السبب لايجب ان يحيطها علما باشياء العالم حتي لايكون الامر اكبر عند حصوله سيصمت فقط اطرق في راسه سوال لاباس ان اخبرها عن والدي فايوليت واخيها وحياتها فهذا ليس الشي الخطر ليريد ان يتحدث  ليريد ان يحرك فمه ولكن كان قد مر وقت وفات الاوان وبدا فين بالتحدث قائلا لها : تم اكتشاف توريط والداك وواختك في اعمال السرقه من البلاد والكثير لذلك هربوا من البلاد بالنسبه لاخيك فانه بخير وبالتالي ستكون ورثه واموال الكونت والدك لكي انتي وستكونين انتي المسووله وقصر الكونت اصبح لك انتي وبالنسبه لصغر اخيك سيتم تعيينك انت في منصب والدك قال ذلك الحديث مبتسما ثم اردف لها : ان ترتاح وستنتقل لقصرها بعد قليل وفقا لطلبها لرويه اخاها نظره حنت منه قال ذك الكلام بينما تحنو منه نظره كانت قلقه علي خطيبته ومحبوبته ربت علي راسها واخبرها انه سيذهب الان ليخرج بينما اراد ليو ان يخرج ايضا فلم يبق له كلام ليهم بالمغادره لتستوقفه تلك اليد التى امسكت قميصه من الخلف بقبضه ضعيفه حتي لا تجعد قميصه بنظره حنت منها نظره اوشكت علي البكاء لم تستطع التحمل فسمحت لعبراتها بالانسياب كانت ضعيفة في تلك اللحظة ضعيفة امام تلك الهواجس التى  اخبرتها انه يكرهها  لم تستطع التحمل فبكت  تركت قميصه بينما وضعت يدها لتمسح بها دموعها اخذت تاخذ نفس ببطء تمسك يداها وتنحني وهي تبكي

" لماذا لماذا تتجنب الحديث معي "
قالت بينما تبكي بشده وصوتها الواهن الذي خرج بصعوبه وبنظره كانت تترجاه ان يتحدث معها لاتريد ان يكرهها

" اسف "
قالها بحزن عميق استطاعت الملاحظه لم يقلها ككل مره بابتسامه تجعلها تسامحه قالها بنره حزينه متالنه وعينان حزينتان  اجابت مطرقه

" لااريد اعتذارا اريد جوابا "
قالتها ومازالت تبكي وبنوع من الحده والغضب ارادت جواب وشرح لمعظم الاشياء حتي تعرف انه لايكرهها رغم انها ليس من اولئك الذين يتعلقون بادني امل ولكن في تلك اللحظه لم يهمها الامر ارادت ان تتعلق ان تتشبس لايهم فقط تريد جوابا

شريرة الظلام Where stories live. Discover now