7

4 1 0
                                    


استيقظت على صوت وقوف العربة فتحت عيناي بصعوبة لأرا زين يخبرني اننا وصلنا فركت عيناي بيدي كطفلة صغيرة فرايته يضحك على تثآبت ونزلت من العربة فغرت فاه كان القصر الملكي لمملكة بليكفيلد ساحر الجمال كما يقال عنه وشديد الحراسة ظللت اتابع بعيني ازهاره الزاهية ومابانيه الخلابة ونقوشاته الجميلة أشم والمس الازهار كان زين يتحدث مع احد النبلاء حينها سمحت لنفسي بمعاودة البكاء كنت حزينة حقا حاولت التظاهر بالابتسام مع دموعي التى  تنهظر مسحتها بسرعة حتى لاينتبه لي  كنت أحس  بحزن شديد واتذكر أمي اشتقت لحضنها وأريد ان اراها لماذا يجب على الذهاب الى مملكة غريبة قطع شرودي وحزني صوت احد الحراس كان شديد البنية غليظ الصوت حاد الخلق كان ظاهر انه غاضب ويريد ان يرمي غضبه على احد يبدو انه لم يعرف من اكون وظنني احد العوام رغم ثيابي قال بصوته الغليظ الذي يشوبه الغضب

" ماذا تفعلين اذهبي من هنا هذا ليس مكان لامثالك من العوام القذرين "

كنت حزينة وافتقد أمي وليو والجميع لم استطع الرد عليه لانني على وشك البكاء ظللت أنظر اليه فقط دون رد ظن انني أستهتر به فغضب بشدة  أراد ان يمد يده على ويضربني لولا توجه زين نحوي جعله يتراجع ويمثل انه كان يتحدث معي  سالني زين عن امره فقلت له انه ليس هناك شئ لم تكن لدي الاستطاعة لقول شئ لاحظ لشرودي وحزني فحزن بشدة توجه نحو الداخل وذهبت ورائه كنت أذهب بخطوات متهالكة انهكني المرض والوحدة دلفنا الى بهو القصر كان واسع ويعج بالناس يبدو انه يوجد حدث وقف زين يحدث بعض الناس ووقفت معه كنت كدمية تتحرك علا ضجيج الناس ومعه قل تركيزي منذ صغري وكثرة الناس تسبب لي دوار وفقدان الوعى ذهبت بي أمي الى طبيب وقال انه يعود لكون ان سمعي مرهف وحاد تداخل الاصوات الكثير يسبب لي دوار  ، لاحظت لتوجه شخص نحونا شعره أحمر وعيناه حمراوتان كان واضح من ملابسه انه رفيع الشأن والجميع يحيونه ويبعدون له من الطريق أتا في خاطري انه الملك أشريا أحسست بالدوار يتزايد وأصبحت رؤيتي ضبابية وفقدت الوعى أخر شئ سمعته صوت زين وهو يجرى نحوي وجهه القلق جعلني ارسم ابتسامة بسيطة على محياي

استتيقظت لأجد نفسي في غرفة جميلة الحائط ملئ بالفراشات الزرقاء وعليه الكثير من النقوش والاثاث ذا اللون الازرق الجميل يبدو ان هذه الغرفة قد صممت لي خصيصا درت بعيني على المكان كان هناك فتاة في ال25 من عمرها بملابس بيضاء وعلى يدها دفتر لتسجيل يبدو انها ممرضة فور رؤيتها لاستيقاظي توجهت نحوي ووضعت يدها على جبيني ارتسمت علامات القلق على وجهها وأسرعت لتحضر من الطاولة منشفة لتضعها على جبهتي

" يالهي حرارتك مرتفعة يجب عليك الراحة "

قالتها لتضع المنشفة على جبيني
ولكن حقا هل تتوقع مني ان اكون فتاة مطيعة قمت من السرير وتوجهت نحو باب الغرفة ظلت تناديني وهي تلحقني وعلامات الفزع والخوف ظاهرة على وجهها يبدو انه تم أمرها بمعالجتي

شريرة الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن