~15~

0 0 0
                                    


استيقظت في الصباح الباكر ذلك الصباح المختلف اخذ الخادمات يجهزنها طوال الصباح واخيرا عدما حل المساء وبعد العديد من الساعات والجهد تم تجهيز تلك الاميرة بفستانها الابيض ناصع البياض وشديد الطول مع بعض الورود في اطرافه وشعرها المنسدل كخيوط لامعة بينما موضوع عليه دبوس شعر ازرق وحذاءه العالي ذو اللون الابيض مع احمر الشفاه الذي يناسب شفتيه كانت كملكة في يوم تتويجه من ينظر اليها لايستطيع رفع عينيه اخذت تبتسم وهي تنظر لنفسها امام المراءة انه يومها المنتظر رسمت ابتسامة على شفتيها نزلت من على غرفتها لينتظرها ذلك الحارس الذي عينه زين بشعره الكحلي وعيناه الكحليتان مع بدلة بيضاء وبنطال ابيض بحذاء اسود مع تلك الساعة على يده شكله الرسمي الذي منعه من اسلوبه المميز هل عرفتم عن من نتحدث من غيره تورو ابتسمت لتنزل وهي تقول
" اذا انت المرافق الذي قصده زين "
رفع راسه لها في نظرات غير مفهومة جعلت عيناها تلمعان تذكرت لبرهة ان هذه المرة الاخيرة في هذه المملكة ستودع الجميع ارادت عبراتها النزول كسيل اوشك على اخراب مكياجه لولا كحلي الشعر ذاك الذي رما له بمنديل ليقول بلطف لاول مرة
" سنتأخر ليس لدينا وقت لقد تاخرنا بالفعل "
اخذت المنديل لتمسح عبراتها التى اوشكت على النزول لتشد فبضتها في فستانها لكي تستطيع النزول من القصر بينما تتبعه ليركبوا العربة متوجهين للمكان الذي سيقام فيه الحفل اخذت تتامل شوارع المملكة في ابتسامة مقتضبة لتتوقف العربة معلنة عن وصولهم لوجهتهم نزل من العربة ليمد يده لها لتنزل ليكون زين فانتظارهم امام المكان ببدلته الرمادية مع بنطاله بنفس اللون وحذائه ذو اللون الرمادي وهو ينظر لساعته بعد ان لاحظ تاخرهم رفع عينه عند وصولهم ليتحدث بنتهد قائلا لهم
" لقد تاخرتم "
تنهد تورو ليقول هو الاخر في تهكم واضح
" السبب ان فايوليت تاخرت "
قال جملته ليدخل القاعة ليتركهم وحدهم لياخذ ذلك الامير بيدها بينما
يدخل الى القاعة وهو ممسك يدها لتتوجه انظار القاعة الى ذلك الامير والاميرة تعلقت انظار الجميع
اليهم ليصلوا الى الداخل لتبدا الحفلة معلنة عن اخر مرة لسيلينا في هذا العالم
لتستمتع بها بكل ذرة لياتي وقت الرقص ويبداء الرقص ولكن سيلينا قد داست على قدم زين كثيرا مما سبب لها الاحراج واعتذارات كثيرة
لتحاول اكمال الرقص لتخطئ قدمها وتوشك على الوقوع لولا امساك زين لها ليرفعها عاليا بينما يكملوا الرقص لينتهي في النهاية بتحية من الاثنين مع انحناءة بسيطة وشكر من الامير لمراففتها له
لتتنهد بعد فترة وتجلس على كرسي عند انتهاء الرقص اخذت تتنهد بينما زين يمسك قدمه في تألم ليرجعها الى دوامة الاعتذارات اوشك الحفل على الانتهاء لذلك خرج زين وسينا الى الخارج ليتحدثوا قليلا ليبتسم زين وهو يقول لها
" يبدو ان ايام التدريب بالرقص لم يكن لديها فائدة "
لم يكن يقصد بها اهانة او ليجعلها تشعر بالذنب ولكن الاخرى بالفعل  كانت قد
صبغ وجهها باللون الاحمر لتغطي وجهه بيداها في حرج وهي تقول له
" آسفة حقا "
رسم ابتسامة على شفتيه ليضحك عليها وهو يقول لها
" لاباس لاعليك "
" حقا اسفة جدا "
" لاباس ولكن اوشك الحفل على الانتهاء اظن انه يجب علينا الدخول "
اخذت تنظر سيلينا تنظر الى السماء وفور اطلاقهم المصابيح الضيئة
كان هذا  يعلن نهاية الحفل بينما اغلقت سيلبينا عينيها
مودعة هذا العالم ودمعة فرت من بين عينيها لتفتح عينيها
لتجد نفسها في تلك الغرفة ذات اللون الاورق وجدرانها التى تمتلك
فيها الكثير من الذكريات ورفوف الكتب التى تملتلك فيه كل الروايات
والكتب التى تحبها بينمت هناك في طاولتها يستقر روايتها الاولى التى
كتبت منها فصل في عمر ال 01 وهاتفها الموجود فراشها اااه انه الحنين ها
قد عادت لمنزلها نظرت نفسها في مراءتها اذ هذه ملامحها دمعت عيناها
ارادت الذهاب والنزول الى والددتها ولكنها ظنت ان احد معها لذلك لبست عباتها
وحجابها اخذت تنزل من على غرفتها وهي تتحسس جدران بيتها قالت
بابتسامة وصوت هامس
" لقد عدت "
نزلت من على السلالم لتصل الى الطابق السفلي سمعت ذلك الصوت الذي يخطف لُب عقلها صوت والدتها الحبيبة سرعان ما تتبعت الصوت كشخص عطش يجري بحثا عن مياه وصلت الى غرفة الضيوف سرعان ما تجد تلك المراءة ذات الشعر الاسود والعينان الثعلبيتان وذلك الوجه المحبب لي انه وجه امي من دون لحظة انتظار ركضت لترتمى في حضنها تشكي كل همومها ببكاء عنيف كل لحظة ارادت البكاء فيها في ذلك العالم بكتها الان في حضن والدتها بينما والدتها تربت على راسها بحنان حتى هداءت لتبصر ذلك الشخص الذي لاترا منه سوي ظهره بينما جسده مواجه الحائط لم يكن شعره واضحا بسبب قبعة قميصه ظلت تنظر له وقلبها يحدثها بانه هو هو انها متاكدة

ليلتفت لها ذلك الفتي وهو ينزل قبعته وبابتسامة حدثها قائلا
" اهلا بعودتك "
علت دقات قلبها حتى اصبح كقرع الطبول بينما اصبحت عيناهاتهتز وهس تنظر لاول شخص احبته رغم تغير شعره عن السابق فلقد كان فضي اللون اما الان فهو اسود قد صبغه ولكن عيناه وقلبها كان كفيلا باخبارها بانه هو هو من رقص قلبه على الحانه ليقع بحبه
ابتسمت وهي تتذكر ايامها هناك شوقها له جعلها ترسم ابتسامة طبيعية عادية ولكن بشكل ما مذهلة جلست على احد الآراك مرتاحة بعودتها لبيتها الحبيبة وهي تستلقي على الاريكة وكانها تتفحصها اذا ماكانت قد تتضررت في غيابها لتقول وهي تغلق عينيها وابتسامة هادئة لايعكر صفوها شئ قالت
" لقد عدت "
وقبل قولهم لاي كلمة كانت قد غطت في نوم عميق فقط في بضعة ثواني وسط صدمة الجميع لتضحك والدتها وهي تغطيها بغطاء لتجلس على احد الآراك وهي تراقب ابنتها بهدوء وها قد عادت اليها لترفع راسها نحو شوتو محدثة اياه بابتسامة وهي تربت على راس سيلينا
" يبدو انها اشتاقت للنوم في البيت اعتذر لكونها قد نامت رغم قطعك كل هذا الطريق "
نظر لها بابتسامة هي مخطئ الامر ليس يحتاج الاسف فهذا يكفيه رؤيتها بخير وتستطيع النوم هكذا فقط يكفيه ليجعله سعيد ويترك مخزون السعادة الباقي ليوم اخر ابتسم ليقول لياقوت
" لا ليس هتاك داعي للاعتذار يبدو انها متعبة لذلك ساغادر انا  "
ابتسمت له وهي تقف مودعة له بابتسامة تبادله لها
" الى اللقاء بني "
التمعت عيناه عندما تذكر والدته لقد وفاته المنية ولكنه يري في خالة ياقوت ظلها ليبتسم لها الاخر وهو يخرج من الباب قائلا
" الى اللقاء امي "
لتبتسم الاخرى سعيدة بمناداته لها بامي لترفع يدها مودعاه حتى يتلاشي عن ناظريها لتغلق الباب

شريرة الظلام Where stories live. Discover now