~14~

0 0 0
                                    

ربما كلامي كان غريبا بالنسبة لعائلة فايوليت ولكنني لم ارغب في اخفاء تلك المشاعر التى روادتني فقد كانت حقا لاتنسي  رفعت راسي وبباتسامة ارتمست على محياي اظن انها اول ابتسامة صادقة ارسمها منذ مجئ الى هذا العالم كنت في عالم اخر وانا اتذكر الماضي امي والكثير من الاشياء لم اسمع الحديث الذي يتحدثون ريوس وزين فيه فقد كانت قد عصفت بي الذكريات بعضها جعلتني ابتسم ولكن سرعان ما ترددت في راسي كلمات كا
" حقا ماذا تظنين نفسك لترفضي اماجيكي "

" انتي قبيحة تستدرجين جميع الفتيان ثم ترفضينهم "

" لا اعرف لم اعجب بك إليوت "

الكثير والكثير من الذكريات غير المحببة تبادرت في ذهني اولئك الفتيان الذين يعترفون لي بحبهم رغم معرفتهم كرهي لهذا الامر والفتيات الذين يشتمونني بشتى الالفاظ ويسمونني متلاعبة بالفتيان لماذا يتم الاعجاب بي لا اريد اعجابهم فقط فليريحوني من كلامهم تبادرت الى ذهني مرة اخرى كل كلمات احبك التى اتتنى ومنهم الذين كان يتعدون حدودهم ليقولوا كلمات غزل او كجسدك جميل كل اولئك الذين تمنيت ان يختفوا من هذا العالم ان يختفوا من امامي لااريد رؤيتهم من دون شعوري اظن ان دموعي انسكبت على الحصان فاحس بي فاخذ يصهل ويداعب وجهي بوجهه مخففا عني جعلني ابتسم حقا وامسح دموعي لامسح راسه اظن انني ساستمتع فترة وجودي هنا حاولت ركوب الحصان واخيرا استطعت اخذت اذهب به يمينا ويسارا في سعادة غامرة قطع سعادتي صوت زين وهو يقول لي
" ساذهب الى اجتماع تخطيطي للحرب "
ماذا تخطيط حرب اظن انني ساستفيد كتجربة من هذا الاجتماع ويجب ان اتفادي خراب هذه الدولة والا لن اعود لعالمي  يجب ان اجعله ياخذني
" هل يمكنني الذهاب "
قلتها بمزيج من الحزن لكي اجعل قلبه يرق بحالي ولكن يبدو ان هذا لايكفي فهو يظن انه قاسي جدا لفتاة مثلي ان تخطط لحرب لان الموتى امر قاسي وطريقة القتل
" لا "
كان هذا جوابه فاخذت اذم شفتي في مللل وحزن
اردت الذهاب ايضا لم يمنعني قفزت من على الحصان
لانزل من عليه اخذت اترجي زين بنظراتي عله يحن على
اخذت الحصان وانا اتمشي به لاعيده الى مكان بينما عدت الى زين
لاعود الى محاولاتي عديمة الفائدة وبعد الكثير من الترجي انا الان اقف امام غرفة الاجتماع خطوت اول خطواتي وانا خلف زين كانت الغرفة في وسطها طاولة كبيرة وحولها كراسي كان هناك اعداد قليلة اظنها للحفظ على المعلومات في إقليم موف فالجيش له خمس سنوات يحارب ضد مملكة إركان
تلك الكرة الذهبية الملكية التى يتم التواصل بها على ما اظن توصل الصوت لو كانوا في العصر الحديث لكان الامر اسهل حسنا يجب ان انتبه جيدا لكي ينتصروا بهه الحرب اظن انني قرات قبلا كتاب لتخطيط حرب لاشهر خبير حرب حسنا سابذل جهدي
لاحظت لنظرات من في الغرفة نحوي لابد ان وجودي امر غريب بدا بعضهم بالسؤال وزين يجاوب عليهم بينما انا كنت احاول وضع خطة بدا النقاش في الامر يدا براي احد قائلا فيه
" يجب ان يتقدم الجيش "
حسنا ليس خيار سئ ولكن اعترض اخر قائلا
" يجب ان يتراجعوا ليس لدينا المؤن الكافية "
بدا عرض الاراء واتخاذ القرارات والوضع سئ بهذه الطريقة لن نفوز في الحرب البعض يشجع ان يخوضوا الجنود الحرب بشجاعة ولكن ايضا
"عندما تفوق الشجاعة الذكاء هل سيظل جيشك قادرا على الفوز في الحرب "
قلتها لاحاول اصلاح الوضع يجب ان يفوزوا في الحرب والا سيكون وضعي سئ اردفت وانا اتمعن الخريطة
" هذه مقولة تكتيك حرب شهير "
ظللت اشرح خطتي بينما نحاول التواصل مع الجيش ولكن الحرب لن تنتهي بهذه السهولة فقد اتمني ان لايحدث شئ سئ حتى بعد غد عند حفلة الخطوبة لاستطيغ العودة انتهى الاجتماع وها انا انتهد وانا اضع ؤاسي على الطاولة في يأس ماذا افعل متى اعود تنهد لاقف من على الطاولة سرت محازاة غرفتي رميت بجسدي على السرير بينما اخذت اتقلب دخلت لي الخادمة وهي تاتيني بفستان
"سيدتي بعد غد حفلة الخطوبة يجب ان تدربي على الرقص "
هذا ما قالته الخادمة لاغر فاه تدريب رقص انا سيئة به ماذا افعل لا اريد وقفت من على السرير مستسلمة ارتديت حذائي والفستان ليبدا جحيمي مع الرقص
" ساعلمك سيدتي "
قالتها الخادمة لامد يدي وتمد يدها لنبدا بالرقص ولكن يبدو بانها ستذهب للمشفي بسبب دوسي على قدمها اترحم عليها فعلا ماذا سافعل
" اسفة حقا "
قلتها وانا انظر لقدمها التى اصبحت حمراء
" لاباس سيدتي انتي تتحسنين "
قالتها في محاولة مواستى ولكنني اعلم ان امر الرقص هذا مستحيل اتقانه ساحرج زين بهذه  الطريقة اكملنا الرقص وبعد وقت تعبت حقا توقفت لاجلس على كرسي وانا اتنهد بتعب
" هل سنتوقف هنا اكثر من هذا قدمك لن تعالج "
ضحكت على وهي تمد يدها لي لتجرني نحوها وتبدا بالرقص وهي تقول

" لاباس لتدريبي الكثيرين اعتدت على هذا "
اظن انني ساواصل الرقص ان لم يكن ليها مانع طرق الباب اخبرته بان يدخل كان زين قد اتا
" هل هذا تدريب على الرقص "
قالها زين ولكن طريقة قولع تحرجني فالخادمة قد اصبحت قدمها حمرا من شدة الدوس سيعلم اي احد انني سيئة هذا محرج وجهت راسي في الجهة المعاكسة بينما اغطي وجهي من شدةالخجل
" أجل "
قلتها بينما الخادمة كانت تبتسم وهي تنظر الى
" يمكنني مساعدتك "
قالها زين لتكاد دوامة ان تبتلعني لا اريد اذيت رجله من الافضل ان يتأذي يوم الخطوبة فقط
" لا . اظن ان سلامة قدمك اهم "
قلتها وانا اكاد اموت من الاحراج اضافة لكوني لا اجيد الرقص فلا لا اريد رقص من الاساس  ولكن ليس لدي خيار لذلك لايجب ايذاء قدم الامير اطلق ضحكة على ليجلس وهو يراقبني وانا اسحق قدم الخادمة بينما الاحباط قد ملاني اخذت ارقص حتى تعبت قدماي
*
*
*
في اليوم التالي في المساء :
انتهت اخيرا من التجهيزات ومن اخر تدريب رقص لديها رغم انها لم تتقن الامر بعد ارتديت ملابس النوم ليجهزنها الخادمات للنوم فغدنا الليلة المنتظرة يوم الخطوبة انتهوا من تجهيزي لترتمي على فراشها وهي تنظر الى السقف ستعود غدا الى عالمها الى والدتها اااه كم تشتاق اليها تريد الارتماء في حضنها ظللت تفكر في تلك المشاعر حتى قلبها النعاس لتنوم كطفلة صغيرة متشوقة ليوم غد

شريرة الظلام Where stories live. Discover now