الفصل الثالث والخمسون (الشخص الخطأ : بداية العذاب)

Start from the beginning
                                    

نظر لجميلة لكنها نفت برأسها اقترب من يحيى أكثر على حين غرة رفع يده الممسكة بالعكاز يهبط بها على وجه يحيى بقوة صرخت جميلة بعنف كذلك يحيى الذى هب ليضرب مالك

لكن الأخر فاجأه بضربة أخرى بالعكاز على قدمه انهال عليه بالضربات وجميلة تصرخ تحاول ابعاده عنه

:(كفاية يا مالك عشان خاطرى كفاية)

دفعها بعنف يكمل لكم هذا المخنث ابتعد عنه يسمح وجهه من لكمة يحيى القوية وقد كانت اللكمة الوحيدة التى استطاع تسديدها لمالك

بصق عليه ثم التفت لجميلة يمسك ذراعها بقوة متحدثا ليحيى

:(للعلم انا كنت زيك بس خد درس عمرى ما نسيته كنت هفضل طولل عمرى عاجز بسببه الحق نفسك عشان ربك مبيسيبش حق حد)

سحب جميلة معه للأسفل بقسوة تاركا الأخر جاثيا على الأرض يستشيط غيظا يتوعد لهما بالانتقام

دفعها بعنف داخل السيارة ثم جلس جانبها خلف المقود يتنفس بقوة لا يستطيع أن يهدأ انفاسه تحرقه بقوة منظرها بينما هى جاثية وهو فوقها يجعله يشيط يود العودة والفتك بهذا المخنث

نظر لها نظرة واحدة ارعبتها وجعلتها ترتعش بقوة ماذا سيفعل بها هو الاخر هل سيعاود اغتصابها ؟

لاحظ نظراتها ابتسم ساخرا هل هذه حجتها بكل مرة تحدث بحدة وقسوة

:(انا مش زى يوسف متفاهم انا هسيبك النهاردة عشان اقسم بالله لو مديت ايدى عليكى يا جميلة ما هتطلعى حية من تحتى)

ابتلعت لعابها تتحدث ببكاء

:(والله الموضوع مش زى ما انت فاكر والله ما روحت معاه....)

صرخ ممسكا شعرها بين قبضته بقوة

:(قولتلك اخرسى مش عاوز اسمع صوتك سامعة اكتمى)

هزت رأسها برعب تحاول تخليص شعرها من قبضته ابتعد عنها بعنف حتى ان رأسها ارتدت للأمام وعلقت بيده بعض الخصلات ظلت جالسة بالسيارة تنتفض بقوة وفزع خائفة

وقف أمام البيت يتحدث بحدة

:(انزلى على الشقة على طول)

هبطت سريعا راكضة تهرول ناحية الشقة تغلق الباب خلفها انهارت خلف الباب تبكى بقوة ما حدث اليوم بشع محاولة اغتصابها عضب مالك الجحيمى هى من فعلت ذلك هى من فتحت الطريق لأخر بينما تعلم انها متزوجة

:«حاتلى كل رسايل الواتس اللى على تلفون جميلة»

هكذا بعث لحازم مبتعدا بالسيارة حتى يهدأ قليلاً لكن عقله يحثه ان يعود لجميلة حتى يكسر رأسها وعظامها

------------------------------------------------------------

صباحاً استيقظ حازم بوجه متهجم لا يفهم ما بها ماذا يفعل أكثر معها ماذا يفعل غادر للعمل دون ان ينظر لها حتى هى النائمة

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now