الفا X الفا Alpha X Alpha

فصل جانبي

كانت النهاية بالنسبة الينا و لكنها البداية بالنسبة اليهم....
..........

وقفت سكارليت قرب سرير طفليها تنظر اليهما بهم واضح.. ابتسمت بخفة عندما رفعت الصغيرة يدها تبتسم لوالدتها..

اقترب الكسندر منها واضعا يده على كتفييها يحيطها بحضن جانبي..

" لا تقلقي كل شيء سيكون بخير.. اعدك!"

اومئت له تدعي اللامبالاة.. الا ان الامر ارقها حقا! الفتاة كانت طبيعية.. اعين بنية و شعر بني مثل سكارليت سابقا غير انها امتلكت ملامح والدها...

اما الطفل.. فهو من سبب الارق لوالدته.. كان البينو و هذا ما وضح من لون شعره الابيض رغم ان عيونه كانت بنية هو الاخر بملامح والده...

و لكن لون شعره الذي يوحي ماهيته سيجعله محط انظار الكثير من الاعداء.. قضائهم على رفاييل لا يعني انتهاء الخطر نهائيا ما يجعلهم متاهبون دائما لاي شيء

" سيصل الضيوف باي لحظة..."

بجملة واحدة فقط اعاد البسمة على وجهها..

القصر يعج بالحياة اكثر من الايام السابقة هنذه المرة كونهم نظموا حفلة لمعارفهم.. و اقصد بذلك اصدقائهم كماكسمليان و ياميليث.. و داميان ملك مصاصي الدماء و تيانا محبوبته في زيارة غير رسمية هذه المرة على عكس المرات السابقة التي وقعوا فيها عقدا للسلام بين المملكتين! ليكون الالفا الكسندر اول مستذئب على علاقة جيدة مع مصاصي الدماء..

و بالاضافة لالفا القطعان تحت قيادة الكسندر... بعض المحاربين ايضا و ما الى ذلك....

حفلة بلا مناسبة.. يكفي ان الالفا الملك سعيد...
سميث و ريس و ريونار و كذلك كاي و راي مدعوون..

هي حتى دعت رفاقها بالمافيا البرازيلية و لكنهم رفضوا القدوم بحجة العمل..

رافي كاسانو و اوليفيات و طفليهما قادمان ايضا بعد ان تعذر عليهم القدوم لحضور حفل زفافهما سابقا...

سيكون حفلا خفيفا لطرد المشاعر السلبية عنهم جميعا و خاصة عن سكارليت التي باتت لا تخرج من غرفتها كونها تخشى على جاك من الاذى...

اجل جاك ابنها.. و الذي سمته تيمنا بصديقها الراحل.. اما الفتاة فاخذت اسم والدتها.. ناردين..

التوؤم جاك و ناردين مورفلي..

رشت سكارليت العطر على ثوبها بعد ان انهت لمساتها الاخيرة به.. حملت جاك بيدها بينما حمل الكسندر ناردين ثم خرجا من الغرفة..