خياليُُ، أليس كذلك؟ المنظر الذي يحبس أنفاسك
أتمنى ألا تخاف من المرتفعات ،أمهل نفسك لا بأس
أنا متمسك بك جيدا.. و لن اتركك ابدا!
أوبس فعلت!!
كيف لك أن تثق بالغرباء؟
ألم يعلمك أحد ان لا خير في البشر؟؟
ها أنت سقطت في الأعالي الآن
و ها أنت تغرق..
تغرق في عالمي الخاص....
_____________
الجزء الاول من كتاب اكستاسي اما الثاني من كتابتي الخاصة✨
استمتعوا بالقراءة❤️
————————————
بريطانيا..لندن... 11 ليلا
وقفت كاساندرا بالمطار بينما تحمل حقيبه يدها فقط فقد تولى حارسها الشخصي الذي عينه الكسندر لها حمل باقي الامتعة.. وضعت يدها على قلبها تمسد عليه بخفة..
اخيرا سافرت.. اخيرا هربت.. هربت بروحها قبل جسدها.. بقلبها قبل عقلها.. عقلها الذي علق باحد شوارع نيويورك بالفعل...
وصلت سيارتها اخيرا، تولى الحارس فتح الباب لها و ما ان دخلت حتى فوجئت بمن في داخلها... فتاة في عمرها ربما اسيوية الملامح.. و التي بدورها نظرت لكاساندرا باستغراب..
" من انت؟"
من سئل كانت كاساندرا تقطع الجو المتوتر بالسيارة بعد ان اغلق حارسها الباب.. لتجيبها الاخرى بارتباك واضح بلغة انجليزية ضعيفة..
" آش مورين.. اظن اننا زميلتان بالسكن.."
فتحت كاساندرا عينيها باستغراب هذه المرة.. من حقيقة ان لديها رفيقة في السكن الى اسمها الغريب ايضا!
" اسمك آش؟؟"
اومئت لها الفتاة بخجل قبل ان تدرك الاخرى نفسها اخيرا لتقوم بتعريف نفسها هي كذلك..
" اجل اخبرني اخي انك قادمة و ستكونين رفيقتي بالغرفة و نحن زملاء بنفس الفصل ايضا و بالمناسبة انا اكون ابنة خالة اريس.."
لم تمضي دقائق فقط على وصولها لبريطانيا و هاهي تتلقى المفاجئات واحدة تلي الاخرى! اولا لديها رفيقة في السكن و هذا ما لم يخبرها الكسندر به.. ثانيا تبدوا ملامحها اسيوية.. ثالثا هي ابنة خالة اريس؟؟
أنت تقرأ
الفا X الفا Alpha X Alpha
Paranormalعندما يجتمع الزعماء لاطالما عرفت بالمراة المتمردة.. سواء بعالم البشر ام عالم الخوارق.. كانت امراة بلا مبادئ، تدوس على قلبك ان دست على طرف ثوبها.... امراة تخفي انكسارها بابتسامة انتصار دائم.. تخفي سواد ماضيها بسواد قلبها.. امراة ولدت من رحم الخط...
