Part 15: رفيقة العذاب

6.3K 461 52
                                    


قيل في حرف الالف:
انت امني و اماني، انفاسي و اكسجيني و احلامي و امنيتي، انغامي و اوتاري و املي و امالي و انوار حياتي و ايامي السعيدة♥

في الاسفل نجمة صغيرة اضغط عليها و اضئ سمائي بها🌟
••••••••••••••••••••

خرجت من الحمام ترتدي منشفة تغطي جسدها و اخرى تقوم بتجفيف شعرها بها..

تنهدت بخفوت ثم ابتسمت حين تذكرت وجوه المحاربين صباحا و هم يتلقون العقاب الذي وضعته لهم.. علمتهم ان لا يستهزأو باي كان خاصة هي كونها انثى فقط..

ارتدت ملابس خفيفة مقارنة بالجو الحالي فهم في اواخر ديسمبر و الغيوم المتلبدة في السماء حاليا ليست سوى اعلان لنزول الثلوج القريب..

و رغم ذلك لم تقم بتدفأة نفسها او حمايتها كانها تتعمد القسوة عليها.. و لكن ان لم تنسو فهي فقدت الشعور بالالم اصلا.. ليست متلازمة cipa المعروفة بل بسبب عوامل خارجية..

حملت هاتفها تتصل على بيتر كونها اتصلت سابقا بماكس و لم يجب..

بعض رنات تلت ثم سمعت صوته و من الواضح انه في قاعة التدريب بسبب الاصوات المزعجة بجانبه

" اهلا الفا كيف الحال؟ "

وضعت سماعة الهاتف و اجابته بينما تقوم بتمشيط شعرها

" بخير اتصلت لاعلمكم انني قادمة للزيارة.. و ايضا لرؤية رفيقة ماكس المقدرة... "

قابلها الصمت من الطرف الاخر ما جعلها تستغرب.. بالطبع لم يصمت لانها قادمة بل بسبب ذكر امر رفيقة ماكس و هذا ما هو واضح..

جعدت حاجبيها بنوع من الانزعاج صحيح ان بيتر لم يجد رفيقته لحد الساعة رغم انه الاكبر سنا منهما الا انها لم تتوقع منه ان لا يفرح لصديق طفولته..

و لكن سرعان ما اجابها ما بدد شكوكها و لكن اضاف شكوكا اخرى..

" في الحقيقة... بخصوص رفيقة ماكس.. اردت الاتصال بك لاخبرك عنها عندما التقيتها اول مرة.. انا لم ارتح لها ابدا هناك هالة غريبة تحيطها.. انا لم احبها سكار! عليك القدوم في اسرع وقت حتى تفهمي قصدي"

لم يستطع اكمال كلامه كأنه هو الاول لم يفهم ما يريد ايصاله لها.. و لكن لم يزد ذاك سوى شكوكها اضعافا و رغبتها في الذهاب لقطيعها في اقرب وقت

اغلقت سماعة الهاتف حينما طمانته بانها قادمة.. ارتدت سترة رياضية فوق ملابسها ثم وضعت سماعة هاتفها و ارتدت حذائها الرياضي ثم نزلت للقاعة الرئيسية اين يجتمع الجميع..

القت عليهم التحية و قد لاحظت استغرابهم و هم ينظرون اليها.. اول من علق كانت فيوليت والدة الكسندر..

" عزيزتي سكار الجو بارد في الخارج.. "

ابتسمت بينما تقبل ظهر يدها لتجييها بعد ذلك باحترام واضح..

الفا X الفا  Alpha X Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن