انها النهاية... الوداع
...............
سقطت سايا ارضا و هي تحاول استرجاع انفاسها المسلوبة بينما استمرت والدتها يوروشيل بقراءة التعاويذ من كتاب السحر امامها على جسد سكارليت...
تكورت سكارليت بجسدها بألم شديد و هي تشعر بسيوف تطعنها من كل انش بجسدها...
" هل نتوقف على هذا الحال؟"
من سئل كانت يوروشيل عندما لاحظت بداية اغماء سكارليت و ارهاق ابنتها كذلك... الا ان سكارليت منعتها تخبرها بان تكمل مترجية اياها..
" لكن..."
ترددت يورشيل بداية الا ان كلام الاخرى جعلها تستمر حتى ان سايا وقفت بعدها تستجمع قواها ثم تكمل ما بدأته
" ان كان هذا يسمح لي باعطاء طفل لالكسندر فلا يهمني..."
ما يقومون به الان هو تعويذة لابطال لعنة الالبينو على سكارليت..
تعويذة كادوا يفقدون الامل في ايجادها...
Flach back
" أبي.. اخبرتني ان هناك اثنين من الالبينو استطاعوا انجاب الاطفال هلا شرحت لي اكثر؟"
لحقت سكارليت بوالتر تستفسر عن كلامه في المَجمع قبل قليل...
ابتسم الاخر لانها اخيرا نادته بأبي مثل ما طلب منها.. لذا استدار لها يخبرها بان تتبعه اولا فكلام كهذا لا يقال الا بمكان هادئ...
لحقته لحديقة القصر اين اتخذوا مجلسا لهم ثم بدا الحديث بسؤال اولا..
" هل تعلمين ان سايا ابنة اخطر ساحر من سحرة البرج؟"
نفت سكارليت برأسها بتفاجئ ما جعل والتر يومئ لها بتفهم قبل ان يكمل
" لا اظن ان سايا تعلم عن هذا و لكن...والدها هو من اسقط اللعنة عن جنسكم بطلب من والدي شخصيا... اما الثنائي الذي اخبرتك عنه فقد استطاعوا التواصل معه شخصيا لفك اللعنة عنهم.. لا ادري كيف و لكن... جربي مع سايا! اظنها قادرة على اللقاء مع والدها و سؤاله..."
لم تضيع سكارليت الكثير من الوقت كونها ما ان انهت كلامها مع والتر حتى عادت للقصر و التقت بسايا و اخبرتها عما سمعته..
و رغم انها لم تلد الا قبل ايام و عليها الراحة الا انها قبلت مساعدتها دون تفكير حتى!
اتصلت بوالدتها تخبرها بضرورة لقائها فورا و بسرعة..
لم يسمح لها اريس بالخروج رغم محاولاتها الشديدة معه.. لينتهي بها الامر هاربة مع والدتها و سكارليت بعد ان تركت طفلها عند افروديت..
أنت تقرأ
الفا X الفا Alpha X Alpha
Paranormalعندما يجتمع الزعماء لاطالما عرفت بالمراة المتمردة.. سواء بعالم البشر ام عالم الخوارق.. كانت امراة بلا مبادئ، تدوس على قلبك ان دست على طرف ثوبها.... امراة تخفي انكسارها بابتسامة انتصار دائم.. تخفي سواد ماضيها بسواد قلبها.. امراة ولدت من رحم الخط...
