P20: لعبة اللغز

5.9K 375 65
                                    

«ببساطة عليك ادراك اختلاف وسائل التعبير بين الناس، جميعنا قد يحس بذات الشعور لألم ما و لكن بعضنا قد يصرخ و بعضنا الاخر يتاوه و بعضنا سيذرف الدموع، و هناك من يبتلع وجعه دون ان يراه احد» ليطمئن قلبي *د ادهم الشرقاوي*

••••••••••••••

" اذا تخبرينني انه صرخ عليك اربع مرات؟؟" اردفت ياميليث بضحك و هي توجه كلامها لتمانثا المسكينة... اما سارة فلم تهدأ من موجة الضحك التي اجتاحتها بعد

" اجل حتى انه سخر مني اتصدقين! عندما اخبرني انني رفيقته ظننت انه يمزح لذا بقيت انظر اليه و فمي مفتوح بصدمة.. اخبرني انني اشبه حصان البحر بفعلتي تلك!!"

تذمرت تامانثا نهاية كلامها اما سارة فسقطت ارضا من فرط الضحك..

" لا باس ماني ربما هذه طباعه فقط! مع الوقت ستعتادين او يوقف هو تعليقاته السخيفة فالمستذئبون لا ياذون رفيقاتهم.."

تحدثت ياميليث تحاول مواسات صديقتها منادية اياها باسم اخترعوه لها كاختصار لاسمها *ماني*

" اخبريني كيف كان لقائك الاول مع رفيقك ماكس؟"

زمت ياميليث شفتيها و هي تتذكر اول لقاء حدث بينها و بين ماكس.. وقتها كانت دقات قلبها متسارعة كأنها جرت لأميال عديدة... ذئبتها كانت مضطربة للغاية قبل الوصول لحدود القطيع حتى و شرحت الامر كونه توترا بسبب تفكيرها انه من الممكن انها ستلتقي باختها بعد سنوات من الفراق.. حتى هجينتها الهادئة اغلب الاحيان حاولت اخذ السيطرة منها محاولة معرفة مالذي جعلها هي الاخرى مضطربة..

ان يكون براسك اثنان هو امر مرهق للغاية ..

" حسنا على حسب ما اتذكر عندما دخل فريقنا للقطيع استقبلنا رئيس المحاربين اقصد بيتر.. ارانا بيت القطيع و اخبرنا اننا سنمكث به طيلة بقائنا هنا ثم اراد ان ياخذنا بجولة في لمكان.. و ما ان ابتعدنا قليلا حتى خرج هو.. بدى لي للوهلة الاولى متعبا كأنه لم ينم لأيام.. اشعة الشمس ضربت وجهه بدى وسيما للغاية! .. بعدها شعرت و كأنني كنت ضمئة للغاية ثم انتعشت! ذئبتي تصرخ انها وجدت رفيقها و جانب مصاص الدماء خاصتي تصرخ انها وجدت محبوبها! اذكر كذلك ان الغاما بيتر نكزني بكتفي العديد من المرات حتى ظن انني فاقدة للاحساس! بعدها التقت عينانا بم اشعر به الا و هو امامي يبتسم بطريقة اذابتني و..."

اكملت سردها و على وجهها ابتسامة غبية.. بدت حالمية للغاية جعلت الفتاتان تنظران لها بنوع من السخرية.. بعدها لاحظا دخول ماكس للغرفة و الذي حياهما بهدوء ليردا له التحية بهدوء كذلك ثم وقفا يتركانها تتحدث بحالمية

ضحك ماكس بخفة كونها طول كلامها شكرته و تغزلت بوجهه ملامحه ملابسه و كل شيء حرفيا الى ان وصلت لجزئية عضلاته..

" اه لم تريا عضلات بطنه كذلك! او عندما يستحم و خرج عاري الصدر.. يبدوا مثيرا حد اللعنة، يجعلني انام و داخلي الكثير من الافكار المنحرفة "

الفا X الفا  Alpha X Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن