P11:كاس من الشامبانيا

6.9K 422 25
                                    

إبتسم لحياتك و إبتسم لكل ما هو حولك وفكر في كل ما يسعدك ولا تفكر في أمر يقلقك فالأمل دواء والقلق عناء والتفاؤل رجاء  •

«هناك نجمة صغيرة في الاسفل اضئ سمائي بها♥»

•••••

جلسا مقابلين بعضهما البعض يفصل بينهما طاولة مستديرة صغيرة فوقها زجاجاتان من الشامبانيا الحارقة كان قد طلبها هو بنفسه بينما يحظى بحديث مثير مع رفيقته...  كما قال

لكنها و من اخر ما حدث تجلس بهدوء تضم يديها لصدرها و البرود اعتلاها و لكنه لاحظ ان ملامح وجهها تتغير كل دقيقة لمدة ثوان ثم تعيد البرود كانها تخفي به شيئا اعظم..

نطق اخيرا بعد  شربه لكأس الشامبانيا الصغير دفعة واحدة...

" اذا ما سبب فعلتك هذه؟ "

ارادت ان تجيبه و لكن الكلمات علقت في حلقها...  ماذا ستقول؟؟ استقول انها تريد منه رفضها و الخروج من حياته الى الابد؟؟ ان بقائها معهم و بجانبهم سيجعل المصائب تنهال على رؤوسهم و في النهاية ستخرجها مفطورة القلب مكسورة الخاطر؟؟

ام ستخبره عن الرسالة التي وصلتها صباحا وقت تدريبها..  و التي بسببها حدث ما حدث..

حاولت تنظيم افكارها و خرج صوتها على شكل تنهيدة انزعاج ربما...  لتجيبه و هي ترفع حاجبا له بتحد و استفزاز

" تحملت بما فيه الكفاية الكسندر رفقتكم ممتعة و لكنني لازلت مصرة على طلبي..  عليك رفضي سيد الكسندر مورفلي"

رغم ان نبرتها كانت ثابتة الا انها اخفت تحتها توترا عظيما..  استفزته بداية و الان تطلب منه رفضها... 

" حسنا "

"  اوه"

خرجت اوه بعفوية من فمها...  مالذي قاله اهو جاد؟!!  اسيرفضها بهذه السهولة؟؟ مهلا بل..  اليس هذا ما ارادته؟

رغم ان هذا كان طلبها الا ان و في داخلها خيبة صغيرة..  الم طفيف..

" لكن لدي شروطي.. "

رمشت بسرعة.. ثم نظفت حلقها لتحثه على الكلام بعدها...  و لكن ياليته لم ينطق.. فما ان تحدث حتى فرغت فاهها بدهشة..

" امنحيني نفسك..  او جسدك بالاحرى..  فانا في النهاية رجل انتظر رفيقته لمدة 28 سنة و بما انني مستذئب،  ذئبي سيرفض اي علاقة مع فتاة من اي نوع..  "

دقائق معدودة مرت دون حديث...  تحاول استيعاب ما قاله...  يريدها؟ يريد جسدها!! لا بل و يقول ذلك بكل جراة...

اصبطغ وجهها بلون احمر قانٍ ليس حرجا بل غضبا!!..  يريد. جسدها؟!! الهذه الدرجة وصلت به الحقارة!

" تبا لك و انا من ظننت انك مختلف"

صرخت بها لتقف مقررة مغادرة المكان..  و لكن اوقفها صوته نبرته...  و النظرة في عينيه...

الفا X الفا  Alpha X Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن