P5:سحر الازرق

9.7K 572 92
                                    

بالنسبة لمراة لا تشعر... الازرق هو العلاج، البنفسجي سيطرة على النفس، اما الاحمر فالامور خرجت عن السيطرة..

••••

فتحت عيناها بهدوء ليقابلها سقف الغرفة المرتفع، تنهدت تريد النوم اكثر و لكن وقعت انظارها على الساعة ما جعلها تزفر انفاسها بانزعاج اكثر فوقت العمل قد حان..

نظرت جانبها لمكانه الفارغ بشرود دام ثوان و ذاكرتها عادت للية امس..

Flash back

اقترب منها اكثر حتى اختلطت انفاسهما.. ظنت انه الى هنا سيتوقف كونه لم يقم باي حركة سوى محاصرتها على بابا غرفته و اخذ انفاس سريعة كانه بها يتنفس..

و لكنه فعل ما لم تضعه بحسبانها فرفيقها و الألفا الملك قبلها للتو.. دمج شفتيهما بقبلة هادئة جعل احساسا غريبا ينفجر بمعدتي كلاهما..

لم يعي على نفسه سوى و يده تضغط على خصرها بينما تحولت قبلته الهادئة لاخرى سريعة و هو يحرك فمه بين شفتها السفلى و العليى يقضمها تارة و يعضها تارة اخرى مستمتعا باصوات التحامهما و اصوات انينها تحته

و لا تدري هل شعور التلذذ من قبلته من جعلها تبادله ام امر اخر.. فها هي وضعت يديها خلف رقبته تجذبه اكثر محركة شفتيها هي الاخرى قبل ان تتحول قبلته الهادئة لقبلة سريعة لزجة اين تدخلت السنتهما فيها..

لكن و في حين لحظتهما الحميمية توقف هو بعد ان تصنم جسده كأنه راى شبحا او وحشا ما! ابعدها عنه بسرعة قاطعا الجو الحميمي ينظر لها بنوع من الصدمة ما جعلتها ترفع حاجبها باستفهام بينما تلهث بسرعة..

" انت! " نطق بين لهاثه ما جعلها تعقد حاجبيها اكثر مميلة رأسها باستفهام و استغراب شديد.. تنتظر منه ان يكمل كلامه... و يا ليته لم يفعل

"انت جيدة في التقبيل!!" حسنا هذا كان صادما لفتاة في العشرينيات! فتحت عينيها بصدمة عندما فهمت ما يرمي له بكلامه..

حركت يديها لتدفعه بسرعة عنها بينما تصر اسنانها معا، لتنظر له بغضب و حقد واضح " اللعنة عليك الكسندر "

صرخت بها لتعطيه ظهرها متجهة للحمام، استدارت له قبل ان تغلق الباب لتردف قائلة بصوت عال ما جعله يتجمد لدقائق مكانه.. " جيدة في التقبيل او الممارسة هذه امور لا تخصك! "

لتغلق الباب بقوة تردد صداها بارجاء الغرفة الواسعة.. وضعت يدها على صدرها مكان قلبها تمسد عليه لعلها تخفف نبضه القوي..

ملئت الحوض بمياه باردة لتغطس رأسها لثوان معدودة، و رغم ان ما تفعله يعيد اليها ذكريات ماضٍ سيء الا انه بالنسبة لها افضل من الهراء الذي هي فيه..

اما في الخارج لمن لا يزال يقف مكانه بجسد متجمد و انظار معلقة على باب الحمام اين تقبع من يفترض بها ان تكون رفيقته..

الفا X الفا  Alpha X Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن