part 17: سر الولادة

6.6K 466 60
                                    

رمضان مبارك و صيام مقبول و ذنب مغفور❤

"حسبي الله لا الاه الا هو الله اكبر"

« في الاسفل نجمة صغيرة اضغط عليها و اضئ سمائي بها🌟»
••••••••

" ربما...  لانني البينو"

لم يستوعب الاخر كلامها بعد.. البينو!؟ اخرج نفسا ثقيلا كان يكتمه...  اذا  سر اختطافها و قتل والديها قد كشف اما الان و الاهم... ان آلاف الاسئلة اجتاحت رأسه و لكنه وعدها بسؤالين فقط..  و رغم ذلك..

" افهم رغبتك الملحة في رفضي حاليا اقدر لك ذلك و اقدر كوني خطرا على سلالتك و استمرار حكمك و... "

هي قطعت حبل افكاره بكلامها و هو قطع كلامها بعد ان استفزته بامر الرفض.. مجددا

" مهلا ما سبب ذكرك لامر الرفض ثانية؟؟  و مالذي تقصدينه بانقاطع نسلي؟ "

ضغطت على قبضتي يديها بقوة..  اصطبغ وجهها بحمرة قانية و عيناها امتلئت بدموع رفضت نزولهم..  انزلت راسها و حاولت التحدث و جعل نبرتها ثابتة و لكنها خرجت ضعيفة و.... و منكسرة..

" تعلم ان نساء الالبينو مصابون بالعقم صحيح؟ و بما انني البينو لن استطيع الانجاب و بهذا سينقطع نسلك و لن تحصل على ولي عهد و الاسوا اعلم انك تحب الاطفال السكندر!! لذا لا اريد ان اكون انانية و امنعك من شيء انت تريده.. "

صمت الكسندر لبرهة من الزمن..  نظر اليها بنوع من البرود اخافها..  لما يحدث هذا معها دائما!! في اليوم الذي تاكدت فيه ان مشاعرها له هي الحب و ليست الرابطة هو نفسه اليوم الذي عرف به بسرها واحتمال كبير انه اليوم الذي سينتهي فيه كل شيء..

سينتهي قبل ان يبدا حتى!

" انانية؟!  صحيح انت انانية سكار! "

فتحت عينيها بصدمة ثم رفعت راسها له!  و كلامه احدث صدعا في قلبها..  و لكن مالذي انتظرته؟ رفقائها جميعا قامو بايذائها بماذا سيكون مختلفا....

مهلا مالذي قاله؟

اكمل كلامه ما جعل صدمة غريبة تحتلها..  اتفرح الان ام تحزن؟

" اجل انت اكبر شخص اناني التقيت به سكارليت.. من اخبرك انني اريد الاطفال الم يخبرك ايضا كم انني انتظرت رفيقتي ل10 سنوات او ربما اكثر؟؟ الم يخبرك انني فقدت الامل في وجود رفيقة لي؟ الم يخبرك كذلك انه عندما رايتك شعرت ان القدر ابتسم لي اخيرا؟ انه قد تم احيائي من جديد؟ انه من لمسة واحدة تستطيعين احيائي؟ ماذا فعلتي انت حينها ها! طلبتي في اول لقاء لنا رفضك رميتي مشاعري عرض الحائط و لم تاخذي بعين الاعتبار ما اردته في الاصل فلا تدعي الان العكس و انك خائفة من انني لن احصل على ما اريده..."

و هنا سمحت لدموعها باخذ مجراها على خديها..  هذه ثاني مرة تبكي فيها امامه..  و لكنها اول مرة تبكي من اجل شخص ما.. او بالاحرى من اجله.. 

الفا X الفا  Alpha X Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن