Part 17:♡

1.2K 55 14
                                    

_______________

الفصل السابع عشر
_______________

شعرت بالسيارة وهي تنحرف فجأة عن الطريق
لتتوقف بعد لحظات مصدرة أصوات احتكاك إطاراتها بالرصيف ..

أبعدت كفيها المرتجفة عنه ورفعت رأسها تعاين وضعهم بصدمة.

السيارة كانت متوقفة على جانب الطريق ..
نظرت ناحيته وكان يريح رأسه على الكرسي مطبقاً جفنيه على بعضها بينما يديه مازالت تعتصر المقود بقوة.

فتحت الباب بسرعة وترجلت من السيارة بغية استنشاق الهواء، جميع أطرافها ترتجف وكذلك دموعها التي مازالت تنهطل على خديها دون توقف.

وضعت يدها على صدرها وأخدت نفساً عميقاً لتخفف نوبة الهلع التي انتابتها،
تزامنا مع سماعها لصوت الباب من جهته يُغلق بقوة تليه أصوات خطواته تقترب ناحيتها،

ماكادت تستدير إليه حتى شهقت بقوة حينما اجتذبها نحوه وضمها إلى صدره.

شدد ذراعه حولها يغرقها في حضنه أكثر وبلطف مسح على رأسها بالأخرى.

" إهدئي .. لم يحدث شيء "

كأنه وعى للتو بما فعله ..

بقي جسدها متصلبا بين ذراعيه لهينة من الوقت قبل أن يسترخي شيئا فشيئا حتى هدءت.

فصل الحضن واحتوى وجهها بين كفيه بلهفة.

" أسف لم أقصد أن أخيفك، لقد فقدت أعصابي "

دفعته من صدره بخفة بعدما خرجت من صدمتها وقابلت ملامحه النادمة ببرود.

" دعنا نذهب فحسب "

فتحت الباب مجدداً لتعود إلى السيارة وجلست مكانها بهدوء دون أن تنظر ناحيته.

تأفف بيأس مطأطأً رأسه ثم عاد إلى السيارة هو الأخر،
اتخد مكانه ورمقها بأسف.

" أتريدين العودة إلى الفندق؟ "

نفت برأسها وبصرها مرتكز على الزجاج الأمامي للسيارة.

" لا يصح أن نتركهم ينتظرون "

أومأ لها بتفهم ثم أكمل قيادته إلى المطعم.

_

بعد فترة من القيادة ولجوا المطعم والذي كان في طابقٍ علو وأسفله ملهى، أخدهم النادل إلى الطاولة حيث كان ينتظرهم كارلوس و روزالين ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 13 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Destined with you || ْقَدَرِي مَعَڪWhere stories live. Discover now