Destined with you || ْقَدَرِي مَعَڪ

part 14:♡

________________

الفصل الرابـع عشـر
________________

لَـم ينتبِـه أحـدٌ لغَرقـي ..
أنـا الذي ظهرتُ بمظهـر النّـاجي دَومـاً.

_____________________

دب الرعب في قلبها وهي تفكر ما الذي يحدث !!

وصلت لغرفة الطعام بعد أن تركت أيلا في الحديقة مع إميليا .. لكن صالة الطعام فارغة حتى الخدم انصرفوا جميعاً،
وماهي إلا ثوان حتى سمعت صوت تحطم شيءٍ أتٍ من غرفة المكتب لتذهب ناحيته بخطوات مسرعة بدون تفكير، كلما اقتربت منه بخطوة سمعت أصوات الشجار تتعالى شيئاً فشيئاً.

أول ما رأته عند دخولها كانت إستير الجالسة على الأرض تخفي وجهها بين يديها وسط بكائها الذي أصبح هستيريا، و جيمين يقف أمامها بعيون تقدف حمماً من الغضب.

خلفهما هيلين والجد سونغ اللذان إلى الأن لازالوا يحاولون فهم مايجري هنا.

" بني أرجوك إهدئ واخبرنا مالذي تقصده بكلامك "

قال وعروقه أصبحت بارزة من شدة الغضب.

" كل ماجرى أن شقيقتي المصونة هذه طعنتنـي في ظهري وخانت ثقتي التي منحتها إياها، ومع من ..مع أقرب صديـق إلي "

شهقت هيلين تضع بيدها على فمها، ولم تتخير صدمتها عن صدمة والدها أبداً.

" مـاذا؟! "

قطب جده حاجبيه ينظر له بملامح جاهلة لمقصده،
فعقبت هيلين عن كلامه قائلةً :

" هل .. تقصد أن أيـلا حفيذة آل جيـون!! "

" أجل الطفلة التي ربيتها واعتنيت بها طوال هذا الوقت كانت ابنة صديقي المقرب وأنا أخر من يعلم "

رفع اصبعه يشير إلى نفسه.

" أنـا .. أنا الذي كنت سأضحي بكل شيء من أجلها بينما هي قامت بالتضحية بي واستخسرت ثقتي وحياتي التي فنيتها للإعتناء بها، حينما كان من في سني يعيشون أيام عمرهم كنت أنا أنظف وأرتب تلك الفوضى التي خلفتها، وكم شعرت بالذنب لظني أنني قصرت في حمايتها "

ما نطق به جعل جده يفجح عينيه بعدم تصديق وقد شعر بوخز قوي في صدره، ما جعله يفقد توازنه وكاد يهوى ساقطاً على الأرض لولا لوسي وهيلين اللتان اسرعتا لإسناده وأجلسنه على كرسي خلفه.