Part 9:♡

1.5K 55 3
                                    






_____________

الفصل التاسع :
_____________

ضَـائِعٌ بَينـِي وبَينـِي .. جُزْءٌ مِنّي يُرِيدُ شَـيء وآخَرُ يُحَارِبُـه

كَيْفَ أنْجُو مِن حَـرْبٍ طَرَفَيها أنَـا ..؟!!

________________





الساعة السادسـة صباحـاً ..

استيقض جيمين من نومه أخيراً إثر شعوره بتحسنٍ وبحالٍ أفضل .. أزاح تلك الفوطة على جبهته حالما نهض بجزئه العلوي على السرير ثم أدار رأسه قليلاً ليبصر تلك النائمة قربه بثيابه و تحتمي بطرفٍ من غطائه ..

كانت نـائمة بعمقٍ ولم تُحس بأيٍ من تحركاته .. ما جعله يتأكد بالفعل أنها متعبة ..
فـ هي لم تتركه طوال الوقت وبقيت تنتظره حتى يستيقض، تغفو للحظة ثم تنهض لتطمئن عليه وتعود لغفوتها ثانيةً .. لكنها وفي الأخير سقطت نائمة بوضعية غير مريحة ..

ابتسم تلقائيا لرؤيتها واقترب منها يراقب أنفاسها التي تأخذها بصعوبة ،
تأملها كثيراً في مقاومةٍ لذلك الشعور الجميـل .. يعلم أن لا مكان له في قلبـها
لكنه عاشـق .. يأبى الإستسلام ببساطة.

لازال يحتفظ بشعاع أمـلٍ أن الحكاية مقدر لها ألا تنتهي ..

وماهي إلى خمس دقائق حتى بدأت هي تفتح عينيها ببطئ .. تفحصت هاتفها سريعاً ..
ثم أبعدت ذلك الغطاء عنها ورفعت رأسها تصادفه يخرج من غرفة الملابس بينما يغلق أزرار قميصه ..

هي كانت نصف نائـمة .. ونظراتها الناعسة تلك كانت قلقـة حالما تذكرت شيئا ..
لتخرج من تحت الغطاء فوراً تسير نحوه،
رؤيته لها تنهض من مضجعها وتقترب منه، جعل دقات قلبه تختل وبدى متوتراً .. شعر بحركة يدها التي رفعتها تستقر على جبهته تقيس حرارته، لتزفر أنفاسها بارتياح فحرارته انخفضت كثيرا مقارنتةً بالأمس..

اضطرب هو لحركتها هذه وتصلب جسده ولم يبدي أي حركة :

" أستذهب للعمل اليوم؟ "
تلك النبرة القلقة تسللت لـه لتعلو ثغره ابتسامة خفيفة بائسة مستلطفاً إياها ومحباً قلقها عليه.

" أجـل "
نبس بهدوء ليبتسم ما إن تسللت تلك الكلمات الناعسة لأسماعه :
" لا تذهب أنت لازلت متعباً ولم تأخد دوائك بعد "

" وماذا ستفعلين إن لم أستمع لكلامك "
همهم آخر كلامه جاعلاً إياها تقطب مابين حاجبيها عابسةً بلطف.

Destined with you || ْقَدَرِي مَعَڪNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ