part 8:♡

1.5K 60 3
                                    


____________

الفصل الثامن :
____________


أمام مكتـب الاتـصال الدولـي التابع لـ جهـاز التحقيقـات الوطنـي .. في لنــدن،

وقفت سيارة ذلك الشاب ذو التـاسعة والعشـرون بملامح جدية صارخة يحمل على وجهه تعبيرات جامدة ..

وشعره الأسود الناعم وبشرته الخمرية يمثلان ملامح جميلة لشخص في عمره .. ولكن تمرد بعض خصلات شعره وهبوطها على جبهته ونظراته الصاخبه اطاحت بالجمال ارضا وجعلت الغموض ينتقل بحريه في تقسيمات وجه ذاك المدعو جونغكـوك

ترجل من السيارة خاطيا ناحية الباب الزجاجي ليظهر امامه أحد اعضاء فريقه يستقبله مبتسما ومبسطا يديه محاولاً احتضانه
قائلا بلغته الأجنبية :

" مرحبـا بعودتك جونغكـوك لقد مر وقـت طويـل "

" مرحبـا دايفيـد كيف الحال "
بعنـاقٍ حـار ممزوجٍ بين ضِحاته نطق هو

" كل شيء بخيـر .. "
بحماس رد دايفيـد

ليربت الأخر على كتفه مبتسما يسبقه بخطوات قليلة صوب المصعد ومن تم توجهوا مباشرةً لـ قسـم المخابـرات ..

مد يده لفتح الباب دالفاً فيه متفاجئاً بما رأته عيناه،

وما جعل ابتسامته تتسع ..

كان أعضـاء القسـم الذين نظموا احتفالية بسيطة لإستقبال زميلهم و الاحتفال بترقيته كـ مديـرٍ جديدٍ لقسـم المخابـرات ..
بعد نجاحه في المهمة التي أُرسل على اثرها خارج البلاد لدعم إحدى العمليات التحقيقية العابرة للحدود والتي ترأسها منذ أكثر من ثلاث سنوات رفقة بعض الأعضاء من الأقسام الاخرى ..

" بحقكم يارفاق هذا كثير "
بامتنـان وسعـادة تحدث جونغكـوك جاعلاً دايفيـد يزفر انفاسه بانزعـاج مصطنع :

" إذا اعتبرها فقط هدية عيـد ميـلادك أيها الرئيس "

" كفاك سخافة دايفيـد عيد ميـلادي مر قبل شهرٍ بالفعل "

******

في تلكم الأثناء كانت لـوسي أمام إحدى ناطحات السحاب تحمل مظلتها بينما تنتظر بريـان، الذي تقدم يدخل البناية بعدما ركن السيارة في المرأب لتتبع خطواته فوراً إلى الداخل ..

استقلوا المصعد نحو الطابق الثاني والثلاثون حيث شقة زوجها ..

والذي عقد حاجبيه عندما تسلل إلى أسماعه صوت طرقٍ خفيفٍ على الباب ..

Destined with you || ْقَدَرِي مَعَڪWhere stories live. Discover now