29 { Hyunjin's letters }

148 19 22
                                    

_____







الرِسالة الأولى •






" مرحَبًا... إنه إنا هيونجِين
بالتأكيد ستكونِين متفاجئة مِن رسالتِي الخطِية هذه...
ستتسائلين لِما أرسُلهَا ، و لما لم أتصل فَقط و كَيف عَرفت عُنوانَكِ
لِكنّي لن أجِيب عَلى كُل هذَا فقط سأكُتبُكِ و لَن أنتظِرَ رَدّا مِنك.

آيســول... ما أخبَارُكِ ؟ هَل كُنتِ بخَير ؟
أنا... اشتقتُ لَكِ كثيرًا، إشتقتُ لأحاديثِنا السخِيفة ، و مشَاجرَاتِنا المتُواصِلة
إشتقتُ لرؤيَة وجهِك الحَسن و روحِك المَرحة.
التّي لَم أراهَا منذُ فقدَانِك جَديكِ... أشتاقُهما أيضًا .
كَان الأمر صَعبًا أليسَ كذَلِك ؟ كُنتِ وحِيدة هُناك و لَم أكن بُجانِبك
سامِحيني...
لَو بأي فُرصة تتسائلين عَني... فأنا بِخير
أجل ، بخَير للحَد الذّي يَجعَلُني أبتسم... أصبحَ عمَلي أسهَل الآن و أمي تَدعمُني كَثيرًا... لا تزَال بارِدة مَعي لَكن لا تَرفضُ طلباتِي... أيضًا المُعلَمة أحَبت اللّوحة التّي رسَمتُها و قَالت أنّي تَخطيتُ سقفَ توقُعاتِها ، هَذا جَيد.. كُنتِ دومًا تمدَحين لَوحاتِي .
لدّي مئات الأشياء لإخبارِك بها لَكن لَن أطِيل الحَديث بِما أنها أولُ رِسالَة
و إن فَكرتِ بفقدان أملِك... لا تفعَلي أرجوكِ.

سلام لِوجهكِ الذّي غاب عن مرآى بَصري ، سلام لَكِ حتى ألاقِيكِ بنفس الضحكَة الدافئة...

هيُونجِين.. "





______






• الرسالة الثانية •


َ


" مرحَبًا مُجددًا...
مَر شَهرٌ و أيام عَلى رِسالتِي الأولى... أتسائل مَافَعلتِي بِها،
هَل قرأتِها ؟ هَل إحتفظتِ بِها أم مَزقتِها ؟
لا أعلم... بما أنه لم يَصل اي ردٍ منك ، هذا لا يَمنَعُني من السَعي نَحوكِ

آيسول... أنتِ بخيْرٍ أليسَ كذَلك ! مَا أخبار دِراسَتكِ ؟
لا تزالين ذكِية ؟ و هَل لَديكِ منافِسين كَما كَان بالثَانوِية ؟
إشتقتُ لأيامِنا مَعًا ، كَيف كان الجَميع يَعتقِد أننَا نتنَافس .
أنا و انتِ و مِينـهو ، هَل تتسائلِين عنّه ؟ إنه بِخير ، حَقًا . يقوم بِعملٍ رائع بِدراسَته و المَنزل ، كَما أننَا أصلحنا علاقَتنا كي لا يَتملَككِ الذنب ، لأنّي أعلم أنكِ تفعَلين .
ذَهبتُ إليه و إعتذرت، غير متوَقعٍ أي شيء لَكنه رحبَ بي بِعناقٍ طويل
قَائلا أنه آسف لأنه آذانِي بكَلماتِه آخر مرة. لا يزَال مُفرط الإحساس
كَما أنه... يواعِد إحداهن الآن يدرسان مَعًا ، يقول أنها عَكسه تمَامًا و دومًا يتجادَلان ، لَكِنها لطِيفة... قابَلتُها مرة و كَانت لَطيفة .
أجل.. هو يعِيش بِشكل جَيدٍ و أنا فخُور بِه .

𝙊𝙣 𝙩𝙧𝙖𝙘𝙠 عَـلــى الـمَــســـارOnde histórias criam vida. Descubra agora