25

101 7 0
                                    

اتربعت في نص السرير بي صدمة و ختت يدينها في اكتافو و هو زاتو الصدمة مرسومة في وشو من حركتها ال فجاة

ريفان: انت شوفتهم كيف !! احكي لي ماما الحصل

بدا فعلا يحكي ليها ال شافو من طقطق لي سلام عليكم زي م بقولو م كانت الا دقايق بعد خلص و حضنتو عليها

ريفان: م ح تشوف حاجة زي دي تاني ♡ دايما ح اكون معاك انا ♡

اخد مسافة بعدها لغاية م نام .. كان راقد قدامها و هي جمبو بتربت على ضهرو براحة و بتعاين ليهو

(بينها و بين نفسها):

" دايما دروسي في الحياة ح تكون بالصعوبة دي !

دايما ح اكون في الحتة دي !

سهم !!

انت !

انت ابوهو حرفيا ..

تسكِتُو !! و تهددو بي انك تضربو !

اتفقنا على كدة نحن !

كل المخططات و كل الاحلام ال بنبني فيها ! "

خانتها دمعة و نزلت .. رفعت يدها ختتها في خد يوسف مسافة بعدها شالتها و مسحت دمعتها و غمضت عيونها على كدة ..

__________

الصباح *

فتح عيونو بي تعب بي صوت المنبه شال التلفون عاين للساعة لقاها ١٠ صباحا قفل المنبه و خت التلفون رقد على ضهرو و زفر بي ضيق ..

(بينو و بين نفسو ):

" دي مصيبة شنو ال نزلت علي دي !

م كان نهاية الموضوع د من زمان شديد !

و لي امي م تقول لي !

و م لقو يعملو كدة الا قدام يوسف !

ح يكون كويس !

اذا كان انا ال عشت في وسط الحاجة دي مدمر و مهشم داخليا و خارجيا ممتاز ..

هي دي المشكلة م اتعلمت حاجة الا امثل اني كويس شديد ..

م حصل فكرت ارفع يدي على اي زول بي سبب الحاصل د حتى في اسوا اللحظات م كنت بقدر اعمل كدة ..

ح تكون كدة لي متين ! بتاذي كل ال حولك ! "

رفع يدو و غطى وشو بي تعب و زفر بي ضيق شديد ..

كان على الحال د قرابة الربع ساعة بعدها حس بي يدين صغيرة بتنزل ليهو يدو لقاهو يوسف مبتسم

سهم: صباح الخير ♡

يوسف: صباح النور♡

سهم: اكيد فطرت مع امك بدري شديد ارح خلينا نفطر سوا تاني ..

************

يوسف كان قاعد بياكل في الفطور و بضحك في ابوهو ال مشغل اغاني و برقص و هو بسوي في القهوة .. و هو كمان بشاركو بالقليل من الرقصات

أعز العابرين في عمريWhere stories live. Discover now