parт 34:- مفاجأة..؟

47 2 2
                                    

مرت عشرة أيام منذ مغادرة فانيسا الى فيينا و لحسن حظها اقناع فاليريو لم يكن بذلك الصعوبة بعد أن أقنعته بأمور الجوائز فوافق بالتأكيد بليلة اخرى، لكن السيئ أنها لم تكن تتوقع أنها ستبقى خارج ايطاليا لعشرة ايام كاملة!

أمضت أربعة منها في فيينا أتمت فيها كل المعاملات و الاجراءات حتى لا تضطر الى العودة قريبا، ثم كان عليها الذهاب الى روسيا
لتلتقي بناتاليا التي كان لديها التقارير التي تحتاجها و هناك حدثت مشكلة صغيرة.. ليس حقا

انضم ملهى جديد الى قائمة التفجيرات بسبب ماذا؟ لأن الآنسة ناتاليا قررت دون سابق انذار أن ترتدي قميصا قصيرا و سلاحها مثبت اسفل ظهرها، فلك أن ترى حالة الذعر عند رؤيتهم لسلاح في الملهى.. و لضمان عدم تحدث أحد و افشاء هوية ناتاليا فجرت فانيسا الملهى بكل من فيه..

المهم.. اليوم نزلت فانيسا من طائرتها التي حطت في مطار ايطاليا الدولي و اخيرا و أول من رأته كان بالتأكيد فاليريو يقف بعيدا عن مسار الطائرة و خلفه سيارات رجاله، ابتسامة واسعة ارتسمت على ثغر كلاهما و خطواتهما نحو بعضهما تقل كل ثانية حتى قفزت فانيسا إلى حضنه تتشبث بخصره بساقيها

"يبدو أن أحدهم اشتاق اليّ"

قال فاليريو ببعض السخرية في نبرته بينما يضع يده على ظهرها و الأخرى على رأسها ليريحه على كتفه، بقيت على تلك الوضعية لفترة قليلة قبل أن ترفع رأسها و تحدق بوجهه بأعينها المبتسمة التي شابهت درجتها لون سماء الصباح الصافية فوقهما

يبدو أن احدهم لم يشتق لي كما فعلت"

ردت بطريقة مماثلة لخاصتها عدا أنها لوت شفاهها و أبعدت وجهها عنه تتظاهر بالغضب منه، هز رأسه بعدم حيلة و وضع سبابته على فكها ليديره نحوه ثم قال و هو يتأمل تفاصيل ملامحها

"كيف لي أن لا افتقد ملكتي الجميلة؟ شعرت أن حياتي فارغة و بلا قيمة من دونك"

احمرت وجنتاها خجلا من اطرائه و حاولت التحرر من يديه لتنزل على قدميها في الأرض لكنه ابى تركها و بدلا عن ذلك سار بها الى السيارة

"اسمع دعني انزل سترتي ستخرب!"

"لا بأس دعيها"

مع ضربها الخفيف على صدره الا انه ابى أن يتركها و أمام كل من في المطار و رجاله المسلحون يسير و هو يحملها دون أن يعير أي اهتمام بمن حوله و نظراتهم، فتح له احد رجاله الباب فوضعها بالداخل ببطئ و يده في سقف السيارة حتى لا تضرب رأسها فيها و أغلق الباب خلفها ليسير الى الجهة الأخرى من السيارة فجلس بجانبها بينما السائق تولى القيادة الى القصر

كآبوس السنيَن | nιgнтмare oғ тнe yearѕKde žijí příběhy. Začni objevovat