كآبوس السنيَن | nιgнтмare oғ тнe yearѕ

parт 19

______________________________________

مر شهرين بالفعل منذ وفاة السيد السابق لعشيرة ديلا روفيري و اقامة مراسم جنازة حضرها عدد من العشائر و الشخصيات ذات النفوذ من كل أنحاء أوروبا و روسيا و انتهى الحداد على وفاته بالفعل

تابع الجميع حياته، أفراد العشيرة عادوا إلى مهماتهم و أعمالهم المعتادة، أليكسي استولى على جميع موانئ روسيا بمساعدة ناتاليا و استثمارات لوكاس

الإجتماع الذي كان سيعقد ليعلن فيه رسميا عن توحيد العشيرتين تم تأجيله فأصبحتا متعاونتين دون الإجتماع و لا العقد الذي يأكد هذا، فانيسا تجاوزت الأمر في وقت قصير بما أنها ليست مرتها الأولى لكنها لم تعد إلى الميدان حتى الآن بل كانت توجه الأوامر من بعيد فقط

فاليريو بقي يدعم فانيسا و يحاول مواساتها بمساعدة ديانا كذلك لكن دون أن يخبرها بحقيقة مشاعره تجاهها، كان يريد رؤيتها لكنها غادرت ايطاليا بعد إنتهاء الجنازة مباشرة مع أخويها إلى القصر في سويسرا، فتفهم الأمر دون أن يضغط عليها أكثر

______________________

"ألم تتكلمي معها اليوم؟"

"لا آخر مرة تكلمت معها قبل يومين"

أومأ برأسه بفهم و أعاد نظره إلى المستندات أمامه يقرأها تارة و يوقعها تارة أخرى، بينما هي بقيت تحدق في الفراغ و تفكر فقالت

"هل أذهب إليها؟ بالتأكيد أنت تعرف مكانها؟"

"لا أتركيها ستعود عندما تشعر بالراحة"

"لكن يجب أن أساعدها على التخطي، إنها هناك منذ أكثر من شهر"

صمت قليلا يفكر في الأمر فهو بالفعل يكاد إشتياقها لها يذبح صدره، تنهد و أرجع نفسه إلى الوراء يستند على كرسيه بظهره و رفع يده يمسح على جبينه و قال

"لا أعرف كنت أفكر في فعل هذا منذ أول يوم ذهبت فيه"

"سأذهب إليها مع أورورا، لا يمكنني تركها هناك، أعرف أنها تحاول التظاهر بأنها قوية أمامنا و مع إخوانها"

نظر إليها لفترة قصيرة و وقف من مكانه و رد عليها

"اذهبي إليها غدا صباحا، حاولي إقناعها بأن تعود إلى ايطاليا اذا لم تُرد دعيها لي"

"حسنا، سأذهب الآن لأخبر أورورا"

أومأ لها برأسه موافقة فخرحت ماري من مكتبه و هي تشعر بالحماس من جهة لأنها لم تلتق بصديقتها منذ مدة طويلة، بينما هو جلس في الكرسي مجددا و بقي يفكر إن كانت بخير الآن و تخطت موت والدها و لو قليلا

دخل كيفن ليقاطعه عن سلسلة أفكاره التي تراوده يوميا عنها، سار نحوه و أخذ كأس القهوة الذي كان أمامه و وضعه بعيدا عنه تحت تحديق الآخر فيه دون أن ينطق بحرف حتى وقف مجددا أمامه و قال