parт 7

67 0 0
                                    

__________________________________

-"يا رأس الخنزير تعال إلى هنا"

-"ماذا الآن؟ "

-"ساعدني في وضع هذ الماسك "

قالت أنستازيا و أعطته ماسك الفحم ليضعه في وجهها بينما هي تركب أضافرها الإصطناعية الطويلة ذات اللون الأزرق الملكي

-"هل قاطعتني عن فترة التدخين لأضع لك ماسك الغيلان هذا هل تريدين أن يتوقف قلبي حين أراك في الليل؟ "

-"لا مانع لدي إن توقف قلبك حقا، ضعه بحذر و لا تزعجني"

أعطته الماسك و هو أمسكه لتقرب وجهها منه فوضعه بحذر حتى لا يفسده و عندما انتهى نظرت إلى نفسها في المرآة و وجدت وجهها أسود اللون من الماسك و مرتدية قميصا طويلا بأكمام قصيرة دون سروال من الأسفل و غرتها مرفوعة و مثبتة بفوطة للشعر حتى لا يتبلل شعرها فشكلت شبه نخلة و نظرت إلى أليكسي الذي كان يضحك بسخرية منها و قال

"من يراك في هذه الحالة لا يصدق أنك نفسك أنستازيا سيفرسكي خبيرة الموضة و المصممة الشهيرة"

"قبل أن تكون الفتاة جميلة يجب أن تمر بهذه المرحلة، و الآن أخرج من أمامي و دعني أكمل عنايتي بنفسي"

ردت أنستازيا بنظرات واثقة واضعة يدها على خصرها ثم دفعته خارج حمامها الذي خصصته للعناية بنفسها و بشرتها و أكملت جلستها المعتادة التي تستغرق ساعتين على الاقل، ثم خرجت أخيرا و وجدت أليكسي ينتظرها ففي ذلك الوقت الذي استغرقته جهز سهرة لكلاهما فوضع فيلما من نتفليكس و جهز أنواع من الحلوى و العصائر و المقرمشات المفضلة لديهما، فتفاجأة لفعلته هذه ثم تداركت الأمر و أخفت ملامح الدهشة و الفرح و سارت نحوه

"ما رأيك أن نداوم على هذه الجلسة كل أسبوع؟"

سألت أليكسي الذي حرك رأسه لأعلى و أسفل كموافقة على اقتراحها و قال

-"هل نجلس الآن؟ "

-"بالتأكيد لكن تذكر لا تلمس وجهي المنتجات التي أضعها فيه أغلى منك"

جلسا على الأريكة معا يتابعون الفيلم في الشاشة الكبيرة قبالتهم ثم أحاط يده على كتفها لكن قرر حملها و وضعها لتجلس في حضنه و حاوط بيديه جسمها كله بينما هي لا تزال تركز في أحداث الفيلم أماكها غير مهتمة للمكان الذي تجلس فيه، ثم مدت يدها لعلبة الشكولاطة و فتحتها و أخرجت منها حبة وضعتها في فمها تتلذذ في طعمها الحلو و تقلبها بلسانها

-"افتح فمك تذوقها"

قالت و هي تمد يدها لتضع حبة أخرى في فم أليكس الذي فتح فمه استجابة لها و وضعت حبة الشكولاطة في فمه فأعجبته هو الآخر، بعد فترة طويلة تفقد أليكس أنستازيا فوجدها تغط في نوم عميق فحملها و أخذها للغرفة لتكمل نومها في السرير فغطاها بلحاف كان على السرير و أطفأ الأنوار عليها و ذهب ليكمل الفلم ثم ينام هو الآخر.

كآبوس السنيَن | nιgнтмare oғ тнe yearѕWhere stories live. Discover now