ثلاثة ايام مرت دون أن تخرج فانيسا من مكتبها لكثرة الأعمال التي سقطت على راسها بعد أن أخذت استراحة ليومين فقط في روما
لتعتني بفاليريو بعد اصابته و تكون معهكان أقصى حدها هي نافذة الممر المطلة على الحديقة الخلفية للقصر تراقب تدريبات الجنود على يد إدوارد و تعود لتكمل عمالها، حتى اكلها و نومها إن كانت ساعتين يوميا تدعى نوما أصلا كانا في المكتب
الوحيدون الذين يدخلون إلى عندها كانوا لوكاس ليبلغها المستجدات، ألبرتو يحضر لها ما استطاع جمعه من اختراق مجالات الروس و مواقعهم،و لاورا بالتأكيد لا تفارقها إلا لساعات قليلة في الليل و لولا اصرار فانيسا عليها للذهاب كانت لتبقى معها طول اليوم
هذه المرة كان لوكاس معها يعرض عليها مستندات و وثائق يجب عليها توقيعها، كانا يجلسان متقابلين لبعضهما في أريكتين منفصلوين بعيدا بقليل عن المكتب
هي تأخذ راحتها كأنها في غرفتها ترتدي قميصا واسعا باكمام قصيرة بني اللون، و سروال كارجو بيج و تضع شعرها في كعكة فوصوية مرتفعة
انتهى لوكاس من كل شيئ و اغلق المستندات ليضعها امامها فوق الطاولة ثم رفع نظره عليها و وجدها تمسح على جبينها، انزلت يدها فوجدته يحدق فيها امالت رأسها باستغراب و قالت بسخرية
"ماذا؟ هل وجهي الجميل به شيئ؟"
"كلا، لكن منذ متى لم تنامي؟"
"اممم دعني اتذكر.. منذ 48 ساعة و 15 د"
"هل تريدين أن تدمري صحتك؟"
"كل هذا العمل لا يترك لي الوقت لأنام أو أرتاح"
"توقفي عن العمل الآن و لترتاحي لما تبقى من اليوم"
"لا أريد، أريد اكمال.."
"السيد فاليريو اتصل بي عدة مرات يسأل عنك، هل تريدين ان اكذب عليه بأنك بخير و مرتاحة؟"
صمتت قليلا تحدق به و رمشت عدة مرات تفكر أدارت وجهها و زفرت بملل و قالت تلوح بيدها في الهواء
"حسنا، حسنا سأتوقف لليوم ثم أكمل ما تبقى، ارسل لي فابيو و ماتيو فقط"
"حسنا، سأذهب الآن، ناديني عندما تحتاجين"
هزت رأسها بموافقة و أرجعت رأسها إلى الخلف تضعه على ظهر الأريكة و يدها على جبهتها تغمض اعينها قليلا، سمعت خطواته تتجه نحو الباب ثم فتحت و أغلقت بعد خروجه
مرت دقائق على تلك الحالة تغمض اعينها و تفكر حتى اخذها النوم قليلا و استيقظت مجددا تحاول تدارك متى نامت حتى،لكنها وجدت فابيو يستند عليها من جهة و ماتيو من الجهة الأخرى بين يديه ليون
YOU ARE READING
كآبوس السنيَن | nιgнтмare oғ тнe yearѕ
Romanceعٌنِدٍمًأّ تٌـکْوٌنِ حًيِّأّتٌـهّـ عٌبًأّرةّ عٌنِ فُـوٌضًـى بًحًکْمً أّنِهّـ أّلَسِـيِّدٍ فُـتٌـأتٌـيِّ هّـيِّ لَتٌـجّـعٌلَهّـأّ نِعٌيِّمًأّ لَمً يِّحًلَمً بًهّـ مًنِ قُبًلَ