الفصل السابع والأربعون

Start from the beginning
                                    

مالت على وجنته تقبله بحلاوة ضحك عليها متحدثا بضيق زائف

:(طب دلوقتى افرضى عملت حادثة اهمدى بقا عشان نوصل)

صدحت ضحكاتها مجلجلة كيانه ووجدانه تجعل قطعة اللحم الصغيرة بقبضة اليد هذه تضخ بقوة ترسل الدماء بشرايينه بتدفق هائل تطالبه بابقاء محبوبته بحضنه للأبد فحبيبته محرمة على أعين الجميع عداه

لاحظت ورد انه يأخذ طريق اخر غير طريق بيتهما ظنته سيذهب لبيتهما الجديد لذا تحدثت بمناغشة

:(ايه يا عم حازم ناوى تخطفنى ولا ايه مش كفاية الاسبوعين اللى اخدناهم)

نفى بهدوء ولم يتحدث تعجبت صمته لذا فضلت الصمت بعد قليل رأته يصف السيارة أمام مشفى تحدثت بتعجب

:( فى ايه يا حازم جايبنا هنا ليه)

غادر السيارة بهدوء يفتح بابها امسك كفها يتحدث بهدوء ودفء

:(ورد انا جبتك على هنا ومروحتش عشان اعرف انك هتزعلى )

قلقت من حديثه متحدثة بأعصاب تالفة

:(فى ايه يا حازم قول )

أخذ نفساً عميقاً متحدثا أمام عينيها

:(مالك أخوكى عمل حادثة وهو دلوقتى فى المستشفى بين الحياة والموت)

جحظت عينيها بقوة قلبها يدق بخوف وفزع وهنت قدميها تتحدث بضعف والدموع تنساب من عينيها بغزارة

:(ايه مالك أخويا انت بتتلكم جد يا حازم)

اقترب منها محتويا اياها بين ذراعيه متحدثا بمواساة يربت على ظهرها

:(يا ورد اهدى يا حبيبتى مش كدا هو ان شاء الله ربنا هيقوموا بالسلامة انتى لازم تكونى قوية عشان مامتك وابوكى ماشى هندخل ليهم بس متنهاريش عشان خاطرى)

على نشيجها بقوة تتشبث به تتحدث بلوعة

:(حاضر بس ودينى ليه عشان خاطرى)

قبل جبينها

:(اهدى يا ورد حاضر تعالى يلا)

ابتعد عنها ماسحاً دموعها التى تنغز قلبه بقوة زفر بقوة فهذه النغزة بقلبه تؤلمه عندما يراها بهذه الحالة

أمسك كفها يسير بها للداخل فور ولوجها ضربت بتعليماته عرض الحائط تركض لوالدها الذى فتح ذراعيه لها تبكى بقوة

:(مالك يا بابا عامل ايه هو كويس)

ضمها والده لصدرها متحدثا بغصة ودموعا عالقة بعينيه يحبسها حتى لا تهبط أمام الجميع لكى يبقى قوياً

:(ربنا يطمنا عليه ان شاء الله أملنا فى ربنا كبير )

اومأت برأسها تبكى بحضنه بقوة تنهد حازم بضيق مقتربا من عمه يتحدث بمواساة مربتا على كتفه

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now