الفصل السادس والأربعون

Start from the beginning
                                    

تنهد بقوة يزفر أنفاسه يشدد من امساك كفها يتحدث

:(مين اللى بيثبت التانى دلوقتى احضنك وأبوسك ازاى دلوقتى)

ابتسمت عليه تتدفق الدموع من عينيها ابتسم لها يرفع كفها يقبله بحنان متحدثا بمرح

:(يلا يا ست الكل الأكل جاى أهو أنا طلبته ولينا كلام لما نروح)

ابتسمت له وقد حضر النادل يضع أمامهما الطعام شرعا فى تناول الطعام تحدثت ورد بهدوء

:(حازم انا كنت عاوزة أسألك بس بنسى على طول)

:(اسألى)

ابتسمت متحدثة

:(يعنى انت ما شاء الله عامل كل حاجة لنفسك وبانى بيتنا الجديد لوحدك برضة وجايب عربيتك لوحدك برضة )

ابتسم متحدثا

:(انا بشتغل من وأنا صغير كنت اروح مع بابا الشغل واساعده ويدينى اجر زى أى حد واتعود على الشغل اشتغلت كتير أوى وجمعت فلوس الحمد لله)

ابتسمت فخورة ومعجبة بمثابرته تحدثت بهيام

:(ان شاء الله ابننا يطلع زيك كدا)

ابتسم لها

:(ان شاء الله لسا قدامنا العمر طويل بس اوعى تقولى اجيب اتنين واسكت انا عاوز اوسع العيلة)

رمقته بحنق

:(طب اقدر على اتنين بس)

:(هتقدرى هتقدرى كلى يلا عشان نتفسح)

ابتسمت تكمل تناول طعامها تشعر بالسعادة تغمرها ستقضى معه أيام جميلة سويا فقط الاثنان سوياً

_________________________________________________

اجتمعوا ببيت محمود والد يوسف دلف يوسف الغرفة بهيبته يرمق عمار بشر توتر عمار وخاف كثيرا يود الهرب الأن

جلس يوسف بجانب والده يتحدث ببرود

:(خير عاوزينى ليه)

تحدث عبدالحميد والد ملك بهدوء وأسف

:(سعد بيقول انك ضربت ابنه ورجعله وشه مليان جروح وكدمات)

قاطعه أخيه متحدثا بغل

:(هو انت لسا هتقول انت مش شايف وشه عمل فى ايه هو وجوز أخته انا عاوز حق ابنى لاما هطلع على القسم وهم يشوفوا شغلهم وقبلها البيه كان جايلى هو البيه التانى على انهم صاحبه وعاوزين يشوفوه انا عاوز حق ابنى وقتى)

نظر محمود لولده متحدثا

:(ها يا يوسف عملت كدا ليه كلامهم صح)

تحدث يوسف ببرود

:(والله مفيش حد بيعمل حاجة من غير سبب ممكن تسألوه هو عمل ايه يخلينى اعمل فيه كدا)

توتر عمار وزاغت نظراته تحدث سعد بحمائية يدافع عن ابنه

:(معملش حاجة دا كان خارج رايح لصاحبه)

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now