مُهِمٌّ جِدًّا !

255 34 5
                                    

أعزَّتِي..
هذا إعلانٌ مُؤقّت سَـيتَم حَذفه عِندَ إكتِمال الرِّواية.
وَحبَّذا لو تَقرأوه كامِلًا تَقديرًا لِـمَجهُودِ الكاتِبِ فِي نَسجِ حُروفِهِ وَتشكِيلِها..

بِـالمُناسَبة..
لا داعٍ لِأن تُتعِبوا أنامِلَكُم بِـالتَّصويتات ..
إحتَفِظوا بِها لِلـفُصولِ القادِمة ✨.


بِـالتّأكِيدِ لَكُم فِقهٌ بِـحَديثِي..
وسَـأحاوِلُ جاهِدَةً مُخاطَبتكُم بِـأبسَطِ المُفرَداتِ لِـفِهمِكُم.
لَـعلَّ مَن لا يَفهَمُ .. يَفهم !



رِوايَة سِهام لَيسَت بِالـروايَةِ المَشهُورة ، وَعدَدُ قُرّاؤها لا يَتجاوَز الألف.
وَلستُ مُنزَعِجةً مِن هذا بِتاتًا ، بَل العَكس !
لأنَّ كِتابَتِي لِـهاتِهِ المَنظُومَةِ الشَّاعِريَّةِ لَم تَكُن لِـغَرضِ الشُّهرَةِ أو تَلقّي المَديح.




رُغم ذلِك .. فَـأنا أتعرَّضُ لِلـمُضايَقاتِ كَثيرًا !
مَع أنَّ القُرّاءَ ليسوا بِـالجَمعِ الغَفيرِ ألّا أنَّ كَثيرونَ مِنهُم يُزعِجُونَنِي بِـتَصرُّفاتٍ لا داعٍ لها !




لَستُ أنزَعِج مِن إستِعجالِكُم لِي بِـنَشرِ الفُصول حَتمًا ..
لأنَّ هذا يُبرهِنُ لِي حُبَّكُم وتَعلُّقَكُم بِالرّواية ، لكِن عَدم إحتِرامِكُم لِـرَغباتِي هُو ما يُثُير سَخطي.
ومَلأ التَعليقاتِ بِـنِقاطٍ ومُطالبَةٍ بِـالفَصلِ لِـغَرضِ إمتلاء شُروطِ العَدد المَطلوب يُثير حَنقي !
هذا يُسمى إستِغلال ، وَلستُ مِن مُحبِّذينَ مَن يستَغلونَنِي.




أقضِي وَقتًا طَويلًا لِـكِتابَةِ الفُصولِ وتَرتِيبها هذا أوّلًا..
وثانِيًا .. مِنكُم مَن لا يَعلمُون أنّني فِي المَرحلةِ الإعداديّة ، أي أنَّ تَركِيزي مِن المُفتَرضِ أن يَتوجّه نَحوَ دِراسَتِي فَقط بِلا مُلهيات.
لكِن مَع هذا أنا أسهَرُ اللّيالِ رُغمَ إجهادِي لِإكمالِ كِتابَتها ونَسجِها بِالشَّكلِ الذي يُرضي عَظَمَتها.




لِـهذا ..
مشاعِري نَحوكَم ليسَت سِوى الحُب ، الإحتِرام ، التّقديرُ والإمتِنان.
لا تَجعَلوا شُعورًا غيرِ مُحبَّبٍ يَتسلَّلُ خافِقي نَحوكم لِـتَصرُّفاتٍ هَمجيَّةٍ لا تَعكِسُ عَقليّة قارِئٍ مُخضرَم.


أنا أيضًا قارِئة ، والرِّواياتُ التي أُحبُّذها لا تُنشَرُ فُصولها إلا بَعد قرابَةِ ثَلاثَةِ أشهُرٍ مِن تَحديثِها.
أقمَعُ لَهفتِي لِإستِكمالِ الأحداثِ لكن غيرُ مُمكِنٍ أن يَصدُرَ مِني تَصرُّفٌ أحمَق تِجاه الكاتِبة !
فَـقبلَ أن يَكونَ عَيبًا هُو غبَاء بِـحقَّي.

لستُ أنعَتُ أحدًا بِـالغِباء فَـحُشِمتُم مِنه ، لكِن بَعضُ الأفعالِ تُظهِرُنا بِـمَظهَرِ الأغبياءِ لأننا لا نُفكِر قَبل الإقبالِ لِـفِعلِها.
وَلستُ أُحبُّذ أن يَظهَر قُرّائِي الأحبَّة بِـهذا المَظهرِ الهَمجيّ.
لِـذا قَدِّروا كَلِماتِي وإعمَلوا بِها رَجاءًا.





أمَّا مَن يَنتظِرونَ تَحديثاتِ الفُصولِ بِـكُلِّ لَهفَةٍ مِن غيرِ تَطفُّل..
فَـلَكُم كامِلُ إمتِنانِي ✨
دَريُون تُقدِّرُ هذا جِدًّا.








لِـمَن قَرأ كَلِماتِي جَميعها حَتّى النِّهايَةِ وَتفهَّمَها.
شُكرًا لَك 🤍


كانَ مَعكم مِحوَر الكونِ الرائِعةُ دَريُو !
دُمتُم سالِمين. 👊🏻

ARROWS.Onde histórias criam vida. Descubra agora