الفَصل الرّابع والعُشرون.

301 44 213
                                    


20 Votes + 200 Comments = New part !
إستمتِعوا !!

قَلبٌ يَحِنُّ وعَقلٌ يَضطرِب.
________________________________



حَيثُ يَجِد الضَياعُ طَريقاً..
كانَ قَد ألقى بِـقُربانٍ لِـيَعقِدَ هَدنة السَّلام.













الأبُ مَلجأٌ وَدار.
لُقياً بَعد ضَياع
ودِفئٌ وَسط زَمهرِيرِ الشِّتاء.






فُرقاه كَـخُروجِ الرُّوحِ مِنَ الجَسد.
لكِن ما عَن أبٍ فارَق ضَناهُ بِـنُفورٍ مِنه؟



يَتِيمٌ وَأبوهُ حَيّ.
كَـجُرحِ طِفلٍ مُستَضيءٌ بِـدماءِ والِده.












هِيَ كانَت الأُمُّ والأبُ والحَبيبَة.
حَنُونةٌ كَـوالِدَتِه.
دافِئةٌ كَـأبيهِ الذي لَم يَشهد على دِفئِه.
ورَقيقةٌ ناعِمةٌ كـحَبيبَةٍ له.








وَسط الأحادِيثِ التي أُلقِيَت مِن قِبَلِهِ تَـغزُّلاً بِها.
كانَ قد فاهَ بِـمَا جَعلهُم يَتجمَّدونَ مِن كَلامِه المُباحِ لِلـهِيام.

-هَل سَأبدو لكِ رَجُلٌ ذو مِيولٍ مَريضَةٍ إن أخبَرتُكِ بِأنَّنَي أستَشيطُ غِيرَةً مِنَ الكأسِ الذي يَتربَّعُ بَينَ شَفتيكِ؟
هَذهِ المَرّة لَم تَختنِق لايرا وَحدها..
دَييرا وسُوكجين تَضامَنا مَعها.
حتى إختَنق ثَلاثتهُم بِـطَعامِهِم فَـأخذوا يَسعلونَ بِـقوّة.

إنتهَضا يُونغِي وَجُونغكوك بِـسُرعةٍ يُقدِّمونَ لهُم أقداحَ المِياهِ
أخذوها مِنهم وإرتَشفوها حتى صَرخت دَييرا بِـإنفِعال..

-جِيُون جُونغكوك اللَّعنة لِمَ لا تُطبِقَ شَفتيكَ هاتِينِ في هذا الوَقتِ وتُراقِصهُما بِـشَفتيها لِـوَحدِكُما ما أن نُنهِي طَعامَنا؟ حَتى لو فَعلتماها أمامِي لَن أُمانِع لكن دَعني أُنهي إفطارِي بِـسلام.
سادَ الصمتُ بَعد الذي تَفوَّهت بِهِ دَييرا..
لايرا التي تَكادُ تَنفجِر لِـشدَّةِ إحراجِها أردَفت.

-ليتَكِ خَرستِ فَـحسب.
حَدقت بِـوُجهِهم بَعد حَديثِ لايرا لِـتَجِدهُم يَرمِقُونها بِـتعجُّب.
حتى يُونغِي الذي لَم يُعِرها إهتماماً الآن يُحدِّقُ نَحوها بِـحاجِبينِ مُرتفِعين.

ARROWS.Where stories live. Discover now