الفَصل الثَّامِن .

329 45 67
                                    


تَمثيليِّة .
_____________________________


ڤوت + تعليقات بين الفقرات = تقديراً لِمشاعِر الرواية وجُهدي .



عِندَما نَرى الخَطرَ يُحدقُ بِأحبائِنا تَشتَعِل شُعلَةُ الخَطِرَ بِداخِلنا تَحثُّنا على حِمايَتِهم .
وإن كانَ على حِسابِ الدِّماءِ اللاتي تَجمعنا .






كَما شَعرت دَييرا أنَّ عَليها أن تُبعِدَ شَقيقَتها عَن كُلِّ ما يَبعَثُ على عَدمِ الإرتياح .
شَقيقَتُها أوَّلاً ، والجَّميعُ آخِراً .




- اللَّعنة لايرا !
هَرعت مُغيِّرَةً إتِّجاهها نحوَ تايهيونغ الذي غادَرَ لِإجابَةِ ما طَلبتهُ مِنه ..




- تايهيونغ!
نادَت عليهِ بِوَهنٍ وَنَبرَةٍ مُرهَقة أثَر رَكضها لِهذهِ المَسافَةِ بِلا تَوقُّف ..
قاطَع مُناداتَها جِيمين الذي ظَهرَ فَجأةً مُستَغرِباً هَلعها .




- دَييرا ما بِك إلتَقِطي أنفاسَكِ وأخبِريني ما الذي يَجري !

-تايهيون آتٍ .
جَحظَ عَينيهِ بِدَهشَةٍ ثُمَّ أعادَ مَلامِحهُ الطَّبيعيةِ لِذاتِها ..



- إهدأي ، عَودَته لا بُدَّ مِنها على كُلِ حال ، المُهم أن نُبعَدَ لايرا عَن ناظِره بِقَدرِ ما نَستطيع .
أمسَكَ كَتِفاها لِيبدأ بِتَهدِئتِها ، أشاحَت بِوَجِهها لِلجِهَةِ الأخرى مُتَحدِّثَةً بِحَنق ..



- مِن أينَ خَرجَ هذا الوَغد الآن !
دَعكَت ما بينَ حاجِبيها بِألمٍ فَيأخُذَها جِيمين عائِدينَ إلى القاعَة ..



- إذَهبي إلى القاعَةِ لكي لا يَفتَقدوكِ ، لقد رأوكِ وانتِ تَخرُجينَ مُسرعة .
بعدما طَمأنَها أنَّ كُلَّ شيءٍ سَيكونُ بِخيرٍ دَخلا القاعَةَ مَعاً فَوَجدا تايهيونغ وَلايرا هُناك ..

لقد قامَ تايهيونغ بِإعادَةِ المُوسيقى فعلاً ..
لِتَراهُ يَرقُصُ مَع لايرا وَهُما يَضحكانِ ..


- لو رآكَ شَقيقُكَ كانَ قَد قَتلك .
أردَفت بِهَمسٍ شارِد وهيَ تنظُر لِتايهيونغ الذي بدا مُستَمتِعاً مع لايرا وَهُما يَتبادلانِ الرقصاتِ بِعَفويَّة .

ARROWS.Where stories live. Discover now