تَمثيليِّة .
_____________________________ڤوت + تعليقات بين الفقرات = تقديراً لِمشاعِر الرواية وجُهدي .
—
عِندَما نَرى الخَطرَ يُحدقُ بِأحبائِنا تَشتَعِل شُعلَةُ الخَطِرَ بِداخِلنا تَحثُّنا على حِمايَتِهم .
وإن كانَ على حِسابِ الدِّماءِ اللاتي تَجمعنا .كَما شَعرت دَييرا أنَّ عَليها أن تُبعِدَ شَقيقَتها عَن كُلِّ ما يَبعَثُ على عَدمِ الإرتياح .
شَقيقَتُها أوَّلاً ، والجَّميعُ آخِراً .- اللَّعنة لايرا !
هَرعت مُغيِّرَةً إتِّجاهها نحوَ تايهيونغ الذي غادَرَ لِإجابَةِ ما طَلبتهُ مِنه ..- تايهيونغ!
نادَت عليهِ بِوَهنٍ وَنَبرَةٍ مُرهَقة أثَر رَكضها لِهذهِ المَسافَةِ بِلا تَوقُّف ..
قاطَع مُناداتَها جِيمين الذي ظَهرَ فَجأةً مُستَغرِباً هَلعها .- دَييرا ما بِك إلتَقِطي أنفاسَكِ وأخبِريني ما الذي يَجري !
-تايهيون آتٍ .
جَحظَ عَينيهِ بِدَهشَةٍ ثُمَّ أعادَ مَلامِحهُ الطَّبيعيةِ لِذاتِها ..- إهدأي ، عَودَته لا بُدَّ مِنها على كُلِ حال ، المُهم أن نُبعَدَ لايرا عَن ناظِره بِقَدرِ ما نَستطيع .
أمسَكَ كَتِفاها لِيبدأ بِتَهدِئتِها ، أشاحَت بِوَجِهها لِلجِهَةِ الأخرى مُتَحدِّثَةً بِحَنق ..- مِن أينَ خَرجَ هذا الوَغد الآن !
دَعكَت ما بينَ حاجِبيها بِألمٍ فَيأخُذَها جِيمين عائِدينَ إلى القاعَة ..- إذَهبي إلى القاعَةِ لكي لا يَفتَقدوكِ ، لقد رأوكِ وانتِ تَخرُجينَ مُسرعة .
بعدما طَمأنَها أنَّ كُلَّ شيءٍ سَيكونُ بِخيرٍ دَخلا القاعَةَ مَعاً فَوَجدا تايهيونغ وَلايرا هُناك ..لقد قامَ تايهيونغ بِإعادَةِ المُوسيقى فعلاً ..
لِتَراهُ يَرقُصُ مَع لايرا وَهُما يَضحكانِ ..- لو رآكَ شَقيقُكَ كانَ قَد قَتلك .
أردَفت بِهَمسٍ شارِد وهيَ تنظُر لِتايهيونغ الذي بدا مُستَمتِعاً مع لايرا وَهُما يَتبادلانِ الرقصاتِ بِعَفويَّة .
![](https://img.wattpad.com/cover/328746919-288-k291839.jpg)
YOU ARE READING
ARROWS.
Fanfictionأُقحوانَتا جَبلٍ بالعُلوِ قَد إتَّسَمَ .. وما هُما بِنابِتتينِ على غَيرِ جَبَلِهِما . وإن تَزعزَع هذا الجَّبلُ فَما هُما بِأُقحوانَتينِ رَقيقَتينِ بَل زَهرتينِ شائِكتين تَنثُرانِ عَبقَهُما في الوِديانِ .. تَجرَحانَ كُلَّ مَن تَقرَّبَ مِنُهما . مُريق...