الثانى والأربعون( الجزء الثانى)

Start from the beginning
                                    

مرر أصابعه بشعرها يشتمه ببطء ثم قبله بشغف اتجه لفستانها يفتحه من الخلف ثم قام برفع فستانها حتى انكشف جزء من ساقيها حتى ركبتيها

مال يقبل جبينها قائلا بهوس مريض

:(سامحينى يا ماستى بس لازم اعمل كدا عشان تكونى معايا وبس نادر لو راجل مش هيقربلك وهيسلمنى ليكى تسليم أهالى)

رفع جذعها السفلى ثم وضع سائل أحمر يشبه الدم على الفراش أرقدها ثانية لتتلوث ثيابها بهذا السائل ابتسم بانتصار ثم خرج من المخزن مغلقا الباب خلفه لينتظر حتى يأتوا وهو يعلم أنهم سيأتوا

____________________________________________

خرجت جليلة وجابر للمدعوين تخبرهم أن الزفاف قد أُجِل للغد بسبب مرض العروس فجأة غادر الجميع متعجبين كيف مرضت العروس فجأة هكذا ؟!

تجمع أهل البيت بالداخل الجميع يبحث ويفكر ضرب نادر الحائط بقبضته متحدثا بعنف

:(قافل تلفونه الحيوان قافل تلفونه)

تحدث نبيل بغضب

:(أكيد راح أى حتة تخصه لازم نفكر )

لاحظت خديجة اختفاء صفوت تحدثت بهلع

:(صفوت فين يا ماما)

أتى صفوت من الخارج عيناه حمراء بشدة عروقه نافرة اعصابه ترتجف بشدة تحدث لنادر ببرود

:(كمال فى مخزن ***** هناك روحولوا)

نظر نبيل لوالده بتعجب سأله بلهفة وقلق

:(عرفت ازاى)

تحدث بجمود

:(روحت لابراهيم وادانى الاذن انى اقتل ابنه وقتها روح هات اختك ولموا الناس تانى الفرح هيتم النهاردة)

تدخلت جليلة متحدثة بهدوء فمنظر ابنها صعب يبدو كالمجنون

:(ازاى بس يا صفوت الفرح يتأچل لبكرا مش هيچرا حاچة)

صاح بغضب وانفعال

:(انا جولت كلمتى هاتوا الناس تانى ودوهم الجاعة ويلا هم يا نادر هات عروستك)

تحت ذهول الجميع من حديثه وهيئته لم يتحرك أى منهما لذا صرخ بهم ثانية بصوت أقوى

:(يلا اتحرك)

تحرك الشباب تباعا خلف بعضهما ماعدا مازن ومالك الذان ظلا مع النسوة هنا ارتمى صفوت على المقعد يضع يديه على رأسه قلبه ينفطر على صغيرته هو السبب بما حدث وليس أحداً أخر هو السبب ان اُصيب مكروه ابنته لن يسامح نفسه أبدا

قاد نادر السيارة بقوة يجاوره نبيل الاثنان حالهما لا يختلف عن الأخر نادر يشعر بشىء بشع يقبض روحه يشعر ان حبيبته بها خطب ما

نبيل جواره قلق على أخته ومتعجب من قرار أبيه كيف سيتم زفافها اليوم ؟ كيف؟

أعاد رأسه للنافذة متأوها بألم يضع يده على قلبه بألم زادت سرعة السيارة أكثر تشق الغبار خلفها سيارة كلا من حازم وسيف

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now