Part 30: اَلْوَحْش اَلطَّلِيقِ

19.9K 1K 1.1K
                                    






"ما يكَفِي للعَنّ، قُدرتِي علَى السَمع"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.






"ما يكَفِي للعَنّ، قُدرتِي علَى السَمع"

"آه، لقدَ غابَ عنَ باِلي أنَّ لديكَ قُدرة سَمع جيدَة بالمُقارنة معَ مصاصِي الدَّماء الآخَرين، عَظيِم، يا لهَا مِن سخافةً مِنِي" همهمَ دونّـوفان، ولمَ يحَمِل صوتهُ أيَ ندَم أو شُعورٍ الذنَب علَى وجِهه.

"عليِك أنَّ تعلمَ أني لَا أمَلُك أي إهِتمامَ للتَحدث معكَ الآن، وسأكَون شاكِراً لكَ أنْ تترُكَ جانِبي وتجِدَ شيْئًا أكَثر فائِدة لِفعلهِ" قَال رومَان وقَد أظهرتَ لهجتهُ عَدم اكتراثهِ.

"أعِتقدتُ أنكَ تودُ التَحدث معِي حَول هَذا المَوضوعَ، ربمَا يُمكنكَ طرحَ بعضَّ الأسألهَ لأتَمكنَ مِن الإجَابةَ—"

"لستُ مُهتَمًا"

فُوجئ دونَّوفان برِد فِعل رومَان والامُبالةَ فِي لهَجتهِ.. لقَد جعلهُ يتسَاءل إنَّ كانَ جانِبُه السفَاح هَو ما يتحدث معهُ الآنَ.

"هَل أنتَ مُتأكِد حِيال ذلكَ؟" سألَ دونّوفان، كَما لو كَان يُحاول اسِتفزاز رومَان، الذَّي حَركَ حداقتهِ للنّظر صوبَ مصَاص الدَّماء القَديِم، حَيثُ كانتَ عيّناه فارِغة مِن كلماتهِ.

"ما الذِي يجعلكَ تعتقدُ خِلاَف ذلكَ؟" عِندما سألهُ رومَان، أومَأ دونّـوفان برأسهِ، مُتفاجئًا بعَض الشيءَ، لأنهَ اعِتقد أنَّ المُحادثة سَتكون أكَثر سُخونة وليِس بهَذا البُرودَ مِثل سَمكة مَيتة "سأذهبَ لأتجَول وأتحَقق مَما يتَحدثُ عنهُ نوكَـس معَ وينترز" بقولهِ هَذا، وقَف ومَشى مُبتعداً عن مَصاص الدمَاء القديمَ الذِّي ظل جالسًا على الكُرسي.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 28 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

خَرقُ القَوانِينWhere stories live. Discover now