"ما يكَفِي للعَنّ، قُدرتِي علَى السَمع""آه، لقدَ غابَ عنَ باِلي أنَّ لديكَ قُدرة سَمع جيدَة بالمُقارنة معَ مصاصِي الدَّماء الآخَرين، عَظيِم، يا لهَا مِن سخافةً مِنِي" همهمَ دونّـوفان، ولمَ يحَمِل صوتهُ أيَ ندَم أو شُعورٍ الذنَب علَى وجِهه.
"عليِك أنَّ تعلمَ أني لَا أمَلُك أي إهِتمامَ للتَحدث معكَ الآن، وسأكَون شاكِراً لكَ أنْ تترُكَ جانِبي وتجِدَ شيْئًا أكَثر فائِدة لِفعلهِ" قَال رومَان وقَد أظهرتَ لهجتهُ عَدم اكتراثهِ.
"أعِتقدتُ أنكَ تودُ التَحدث معِي حَول هَذا المَوضوعَ، ربمَا يُمكنكَ طرحَ بعضَّ الأسألهَ لأتَمكنَ مِن الإجَابةَ—"
"لستُ مُهتَمًا"
فُوجئ دونَّوفان برِد فِعل رومَان والامُبالةَ فِي لهَجتهِ.. لقَد جعلهُ يتسَاءل إنَّ كانَ جانِبُه السفَاح هَو ما يتحدث معهُ الآنَ.
"هَل أنتَ مُتأكِد حِيال ذلكَ؟" سألَ دونّوفان، كَما لو كَان يُحاول اسِتفزاز رومَان، الذَّي حَركَ حداقتهِ للنّظر صوبَ مصَاص الدَّماء القَديِم، حَيثُ كانتَ عيّناه فارِغة مِن كلماتهِ.
"ما الذِي يجعلكَ تعتقدُ خِلاَف ذلكَ؟" عِندما سألهُ رومَان، أومَأ دونّـوفان برأسهِ، مُتفاجئًا بعَض الشيءَ، لأنهَ اعِتقد أنَّ المُحادثة سَتكون أكَثر سُخونة وليِس بهَذا البُرودَ مِثل سَمكة مَيتة "سأذهبَ لأتجَول وأتحَقق مَما يتَحدثُ عنهُ نوكَـس معَ وينترز" بقولهِ هَذا، وقَف ومَشى مُبتعداً عن مَصاص الدمَاء القديمَ الذِّي ظل جالسًا على الكُرسي.
YOU ARE READING
خَرقُ القَوانِين
Mystery / Thrillerكَان الفَتى السيء صاحِب الوشُوم وكَانت الفَـتاة الجِيدة ذاتَ النظارتَ وهِي لهُ. جَامعة ڤيتريس المَرموقة، كَان بِها بعَض القواعِد الصارِمة التِي خُلقت لتحُث الطُلاب علىَ الدراسةَ بشكلاً جيد لكِن كُل ما تطلبه الأمَر مِن جَوليان ويِنترز هَو خرق قاعِدة...