«ومّا نَحن سِوى أرواحِاً عابِرة نَسيِر فِي مَتاهَات القَدر ويَومًا مَا... سَنختفِي»... 🥀
راقَب ماكسيِموس رومانَ يخَرج مِن المقَبرة وكأنَّه لمَ يكَن واقِفا هَناكَ أمَام قَبر بايبَر حَزينٌّ لِفُراقِها كانَت حركاَت جَسدهِ هادئِة وقَد لاحَظ النَّظرة فِي عَيني رومَان، بَدتَ جوفاَء مُظلمة، كأنَّما حَياتُها قَد تلاَشت وحُزنه كَان سرابًّا مِن خَيالهِ.. وكأنَ شيئاً ما قَد انِّكسر فِيهِما، وأَصّبح مِن الصَعب إصلاحَه الآن... لمَ يكنَّ مِن المُفتَرض أنَّ يحَدث هَذا، اعتَقد ماكسيِموس فِي نَّفسهَ، وقَبل أنَّ تَخُرج الأمُور عَن السَيطرة، تمَكن مِن الخُروج بسُرعة مِن الغَابة المحَظورة.. عِنَّدما وصَل إلى العِيادة، دخَل مَكتب الدكتورة إيزولد، بحثًا عَن أوليفيا، ولكِن لمَ يكنَّ هناكَ أحَد فِي الغُرفة.عِندما وصَل إلىَ أحَد الغُرف فِي العِيادة، وجَدها ماكسيموس أخيراً.
"لقدَ عُدتَ مُبكرًا" تحَدثت أوليفِيا بصَوت مُنخفض إلىَ ماكسيِموس وشَقَت طريِقها خارجَ بابَ الغُرفة بينَّما كانتَ تلتَف للخَلف لتتحَقق مِن نَّوم جَولي.
"نعم" كانَ رد ماكسيِموس قصِيرًا، وكاَن هُناك ثُقل فِي صَوته.
تَجعَّد حاجِبي أوليڤيا بأستنَّكار، وسألتَ بِقلق "ما الأمَر؟ أحَدث شِيء مَا؟"
"بايبَر" انِّكسر صَوت ماكسيِموس، وهَز رأسَه قَبل أنَّ يُكمل "لقَد أُصِيبتَ بطلقٍ ناريَ مِن الفِضة قُرابَة قَلبِها، بَدأ قَلبُها يُفسد ولَم نَّستطِع إنَّقاذها"
"أينَ هِي؟ ربمَا يُمكنَّنا مُحاولة حَقِنها ببعَض العَقاقِير المُضادةَ لإيَقاف مَفعَول الفِضة" قالتَ أوليڤيا، ولكِن عِندما رأتَ التعَبير عَلى وجَه ماكسيِموس، جَعدتّ حاجِبيها بِعُمق أكَبر.
YOU ARE READING
خَرقُ القَوانِين
Mystery / Thrillerكَان الفَتى السيء صاحِب الوشُوم وكَانت الفَـتاة الجِيدة ذاتَ النظارتَ وهِي لهُ. جَامعة ڤيتريس المَرموقة، كَان بِها بعَض القواعِد الصارِمة التِي خُلقت لتحُث الطُلاب علىَ الدراسةَ بشكلاً جيد لكِن كُل ما تطلبه الأمَر مِن جَوليان ويِنترز هَو خرق قاعِدة...