Part 01: الطَّريقة اَلأولى لِلتَّرحِيبِ

33.9K 1.5K 571
                                    









الطريقة الاولى للترحيب: العقوبة.

دفعت جولي بنظاراتها ذات الحواف المستديرة الى أعلى أنفها للمرة الخامسة بسبب التوتر منذ ركوبها السيارة، لاحظت عينيها البنيتين أن مسار الأشجار توقف أخيراً وأن بوابتين هائلتين منعت السيارة من التقدم للأمام

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



دفعت جولي بنظاراتها ذات الحواف المستديرة الى أعلى أنفها للمرة الخامسة بسبب التوتر منذ ركوبها السيارة، لاحظت عينيها البنيتين أن مسار الأشجار توقف أخيراً وأن بوابتين هائلتين منعت السيارة من التقدم للأمام.

"يبدو أن الأمن مشددً هنا، أشعر وكأنني أوصلكِ إلى السجن" ضحك عمها توماس وينترز على الدعابه.

"أتمنى أن تعرف كيف تقتحم وتحرر شخص من السجن، عمي توم" قالت مشاركة في دعايته، وفي تلك اللحظة، لم يكن لدى جولي أي فكرة عن مدى قرب كلمات عمها من حقيقة الجامعة التي ستلتحق بها وتعيش فيها خلال العامين القادمتين.

تقدم الحارس عند البوابة ووقف بجانب جهة عمها من نافذة السيارة، كان الحارس نحيفًا وطويلًا، وكان شعره على الجانب اشعثً، ثنى الجزء العلوي من جسده، ووضع يده على حافة النافذة.

"أنا هنا لإيصال ابنة أختي" قال العم توماس عندما رأى أن الحارس لم يوجهِ سؤلاً إليه، وبدلاً من ذلك استمر بالتحديق فيه وبأبنه أخته فقط.

"هل معكِ هوية الطالب؟" سأل الحارس بصوت خشن، وانتقلت عيناه للنظر إلى جولي، وللحظة لاحظت وميض أحمر في عينيه واختفى بعد ثانية، هل تغير لون عينيه للتو أم كانت تتخيل؟

قام عمها بتسليم البطاقة إلى الحارس الذي نظر اليها عن كثب قبل إعادتها إليه.

"دعهم يمرون" صرخ الحارس، وانفتحت البوابات تلقائيًا وابتعدت لفسح المجال أمامهم، شعرت جولي بنظرة الحارس عليها، مما جعلها تشعر بعدم الارتياح إلى حد ما.. بمجرد مرور السيارة، تحولت أعين الحارس إلى اللون الأحمر مرة أخرى ومرر لسانه على نابهِ الحادة.

خَرقُ القَوانِينWhere stories live. Discover now