Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
طوال الليل، لم تحصل جولي على لحظة من النوم، ليس فقط بسبب والدها، الذي هرب مما يسمى بالمَصحة، ولكن أيضًا بسبب ما أخبرها به رومان قبل مغادرتهِ غُرفتها، صفعت خَدها بخفة أثناء تَحديقَها في انعكاس صورتَها على المِرآة.
"انظريإليكِ،أصَبحتيترتِبكينّمنكلماتِه،سيِطريعَلىنفسكِجولي.. سيِطري" تحدثت جولي مع نفسها بتنهيدة هَربت مِن شفتِيها.
كانتَ جولي تدركَ أن رومان قَال ذلك فقط لأنهُ كان يعلم أنها ستفكِر فيه طوال الليل، بدلاً عنّ قضية والِدها، لكنها تذكرتَ بعد ذلك ما حدث الليلِة الماضية بينّهما، قُبلتهُ كانت أكثر عَاطفية مِن القبلة السابقة التي شاركوها، ظَهرت ابتسامة غَبية على شفتّيها، وابتعدت عن المِرآة، بدأت في الاستعدادَ، ما حدث الليلة الماضية تركَ تأثيراً عليها حتى بعِد ساعَات عديدة، هل هذا ما يشعر بهِ المرء عندما يكُون مع شَخصٍ يحبه؟ الشعور بالتّأثُر حتى عِندما لا يَكون الشخص بجانبها.
عِند سماع طرق الباب، ذهبت لِفتحهِ، كانت ميلاني هي التي وقَفت خارج الغرفة، وكانت مُستعدة.
"أحضرتلكِملاحظاتالأمسالتّيفاتكِ" قالت ميلاني، وسلمت دفتر الملاحظات إليها، ولم تستطع جولي معرفة مدى تقدِيرها لمسَاعدتها.
